عبد المعز يشيد بدور الجهات الأمنية في تأمين العملية الانتخابات
وجه المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات الشكر للجهات الأمنية والقوات المسلحة والشرطة على القيام بواجبهم على أكمل وجه في تأمين العملية الانتخابية.
وقال عبد المعز ـ في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس في الهيئة العامة للاستعلامات ـ إنه لم تقدم شكوى واحدة بوقوع أى مخالفات بعد فتح اللجان الانتخابية صباح اليوم .
وحول إمكانية تمديد فترة العمل في اللجان الانتخابية اليوم بعد الساعة السابعة مساء، قال عبد المعز إن العمل فى اللجان الانتخابية سيمتد اليوم حتى يدلي كافة المتواجدين أمام اللجان الانتخابية باصواتهم
وأضاف المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات أنه سيتم فرز الاصوات عقب انتهاء الناخبين من الادلاء باصواتهم بمقار اللجان المخصصة للفرز .. متمنيا أن تكون اللجان التي تم تشكيلها لأختيار لجان الفرز قد تكون وفقت في الاختيار .
وأشار إلى أنه عقب الانتهاء من الفرز ستعلن النتيجة، لافتا في الوقت ذاته إلى عدم معرفة وقت انتهاء الفرز .
وتطرق المستشار عبد المعز إبراهيم إلى وجود مشاكل في المرحلة الانتخابية الثانية من ضمنها مشكلة الدعاية الانتخابية في فترة الصمت الانتخابي ، بالإضافة إلى حرب الاشاعات التي بدأت بعنف شديد. وأوضح أن من بين تلك الاشاعات ، إشاعات تقول إنه يوجد تزوير في محافتي الاسماعيلة والشرقية ..مشددا في الوقت ذاته إلى وجود محاولات من جهات تريد أن يفقد الشعب ثقته في القضاء المصري ..لافتاإلى أنه إذا تم تحقيق ذلك فان الدولة ستنهار . وقال المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات إن هناك شائعة أيضا قالت إن أحد القضاة بمنطقة الهرم يقوم بالتحديد على المرشحين لأحد الناخبين، مشيرا إلى أن تلك الواقعة تمثلت فى أن امرأة كفيفة كانت تدلي بصوتها وأنها ارادت من القضاء أن يقوم بالتحديد على الأسماء التى اختارتها.
وشدد عبد المعز إبراهيم على أن القانون يسمح في تلك الحالة بأن يقوم الشخص الذى يسير مع تلك الكفيفة بالتحديد على الأسماء أو أنها تسأل القاضي أن يفعل ذلك.. لافتا في الوقت ذاته إلى أن الشائعات خلقت سلبيات في سير المعلية الانتخابية.
وحول تأخر بعض القضاه نتيجة عدم الرؤية شبورة ، أوضح المستشار عبد المعز إبراهيم أنه قام بالاتصال بالأرصاد الجوية للتأكد من ذلك، حيث أفادت بأن حالة الطقس خلال هذين اليومين تشوبه حالة شبورة مما تؤدي إلى تدهور الرؤية على الطريق.
وأوضح عبد المعز أن الأرصاد الجوية قد أوصت بأن تتم عملية الفرز في مناطق مغلقة جيدة التغطية تجنبا للاثار السلبية الناجمة من سقوط الأمطار فوق المناطق المفتوحة، مما يؤدي إلى تلف صناديق الانتخابات.
وقال إن عملية الاعلان عن نتائج الانتخابات ستتم عقب انتهاء أعمال الفرز والمراجعة دون أن يحدد موعدا بعينه لإعلان النتائج النهائية للمرحلة الثانية.
وحول موقف اللجنة العليا للانتخابات بشأن المحاضر التى حررت ضد بعض القضاة بتهمة تحريض الناخبين على اختيار اسماء مرشحين ، قال المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات إنه إذا تم اثبات أن أى قاض خرج على النطاق الوظيفى سيلقى أشد جزاء .
وبالنسبة لتقصير اللجنة العليا للانتخابات فى الدعاية الانتخابية فى فترة الصمت الانتخابى،أكد عبد المعز أنه تم تحويل عدد من الأشخاص الذين قاموا بالدعاية خلال فترة الصمت إلى النيابة العامة للتحقيق معهم .
وأوضح في الوقت ذاته أنه لا يستطيع أن يطلب شطب مرشح إلا بوجود مستندات تدينه ، حتى يتمكن من تقديم طلب إلى المحكمة الإدارية العليا لشطب مرشح قام بالمخالفات .
وحول تضرر عدد من قضاة مجلس الدولة فلا عدم إشرافهم على العملية الانتخابية ، قال عبد المعز إن هؤلاء القضاه أعضاء فى الدائرة الأولى لمحكة القضاء الادارى المختصة فى فحص الطعون الانتخابية المقدمة ضد اللجنة العليا للانتخابات ، موضحا أنه لايجوز أن يكونوا مختصين بالنظر فى الطعون المقدمة ضد اللجنة العليا للانتخابات وفى الوقت ذاته مشرفين على العملية الانتخابية .
وحول تطبيق الغرامة الانتخابية ، أكد المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات أنه سيتم تطبيق الغرامة الانتخابية، لافتا فى الوقت ذاته إلى أن من كان لديه عذر منعه من أداء واجبه الوطنى سيعفى من تلك الغرامة.
وأكد عبد المعز أنه سيتم الاستعانة بعدد من القضاة الاحتياطى في عمليات الفرز، موضحا أن المجلس العسكري رفض إجراء عملية الفرز في المقرات الفرعية لأسباب أمنية.
وبالنسبة لوجود قضاة أو مسئولين إدارين ذات صلة قرابة من أحد المرشحين أو أنهم ينتمون إلى أى حزب سياسى،أكد عبد المعز أن اللجنة العليا للانتخابات تأخذ إقرارت على القضاة المشرفين على الانتخابات بأن ليس لديهم صلة قرابة بالمرشحين ولاينتمون لأى حزب سياسى.
وأشاد عبد المعز بدور الاعلام فى المراحل الانتخابية، موضحا أنها هى النافذة التي يكون الشعب المصرى من خلالها رأيه العام .