فيديو.. محمد الباز: البدرى توعدنا بالتخشيبة لأننا كشفنا فساده ولابد من إلغاء قوانين حبس الصحفيين

أخبار مصر



قال الدكتور محمد الباز، نائب رئيس تحرير جريدة الفجر، إن فاطمة الزهراء وسالى حسن، مُحررتا الفجر لم يتجاوزا ميثاق شرف العمل الصحفى فى خدمة المجتمع وكشف الفساد به عندما كشفا فساد الشيخ يوسف البدرى.

وأكد الباز فى برنامج مانشيت مع جابر القرموطى أن مهمة الصحافة فى المجتمعات الغارقة فى الفساد السياسى والاقتصادى والدينى هى الكشف عن الفساد واتاحة المناخ للرأى العام للحكم على من أفسدوه حيث أننا اذا أردنا كشف فساد لا نذهب إلى ديار المفسدين ونقول لهم نحن قادمون لكشف فسادكم، والصحافة تمتلك من الحيل والآليات لكشف الفساد بشكل غير مباشر، فمثلا يمكن للجريدة أن تنشأ مطعما وتجرى تراخيصة لتقابل فى الاجراءات من ياخذ الرشوة لاجراء مصلحة ما إلى آخره .. كيف نقوم بكشف فساد أحد ثم نحبس فى السجون كالسياسة العهد البائد .

وأضاف الباز : لقد كانت التعلميات فى العهد البائد ظالمة للرأى العام والصحفيين ،ففى مؤتمرات الوزراء احيانا يمنعون الصحفيين من الدخول، وأخرى ترى تعليمات بعدم التحدث، أما الآن بعد ثورة يقولون أنها غيرت نظاما إلى نظام ،وطهرت الفساد، يحبس الصحفيين والصحفيات لقول الحق وكشف فساد .

وأوضح أن قوانين حبس الصحفيين فى قضايا النشر هى تركة النظام السابق من قوانين ظالمة، ويجب الاستغناء عنها لصالح الرأى العام أولا. وللصحافة ثانيا ،لأن الصحافة تخدم الرأى العام، وغير صحيح أن الصحفى لايطبق عليه قوانين ولا يسن عليه لوائح ،ولكن الصحفى كمثل اى مواطن ويطبق عليه مايطبق على العامة ،فعلينا ان نحكم ،كيف لصحفى ان يظهر قضية مهمة لمجتمعة وتكون العاقبة هى حبسه .

كما قال هذا ما حدث فى قضية الصحفيتين فى جريدة الفجر ،حبسا لانهما اظهرتا فساد شيخ اخذ حقه بالرأى العام ،وقال سابقا انهم يدبرون مكيدة لى ،وسوف ادخلهم التخشيبة رغم انف الجميع .

كان الشيخ يوسف البدرى غير متخيل ان كلتا الصحفيتين لا يصلان الى عقر فساده ، لذلك طرحنا عليه اسألة عدة ليجاوبنا ويرضى به الرأى العام ولم نلق استجابة منه .

ورأيى الصحفى والاكاديمى ،ان كلتا الصحفيتين لااثم عليهما مما قامتا به ، فعملهم جائز جدا ،فكشف فساد داعية اسلامى كالشيخ يوسف البدرى ،وإتخاذ منزله مقر للدجل وقراءة الكف هو فساد بعينه . .

ومن جانب أكد على دورالنقابه فى التضامن فهى معنا تماما وقد قام كل من الاستاذ سيد ابو زيد واسامه داوود بتقديم طلب ارجاء وقف تنفيذ الحكم ، كما سينظم صحفيو النقابة وقفات عدة تضامنا لصوت الصحفيتين ورفضهم للقوانين الفاسدة الباقية من النظام السابق .