هالة صدقي مضطهدة بسبب الجزائريين


يبدو أن النجمة هالة صدقي، بدأت تندم على المواقف التي أطلقتها بعد المباراة الشهيرة التي خلقت شرخاً بين المصريين والجزائريين ساهم الفنانون في تعميقه، إذ أنها أعربت عن حزنها الشديد من الحملات الجزائرية التي انطلقت على الـ فايسبوك لمطالبة السلطات بعدم السماح لها بدخول الجزائر للمشاركة في مهرجان وهران السينمائي، على خلفية نعتها الجزائريين بالشعب المجرم والبربري .

وقد شنّت الصحف الجزائرية هجوماً على صدقي، وذكرت بمواقفها المهينة للشعب الجزائري، وفسرت تصريحاتها الجديدة بأنها محاولة غير مجدية لاستعطاف الشعب الجزائري، إذ أنها قالت قبل أيام إنها أول من دافعت عن الشعب الجزائري في موقعة أم درمان التي أثارت أزمة بين مصر والجزائر، واستشهدت بشكر السفير الجزائري لها وقالت أنها أبدت استياءها من الإعلام المصري في ذلك الوقت، وطالبته بضرورة عدم الخلط بين جمهور كرة القدم الجزائري والشعب الجزائري صاحب التاريخ المحترم والعريق .

وأكدت في حديث صحفي، أنها لن تذهب إلى شعبٍ يكرهها، ولا يرغب في رؤيتها أو استضافتها، فهي ليست تافهة أو دون كرامة قائلة لن أذهب إلا بعد أن يتيقن الجزائريون أنني أول من دافعت عنهم في موقعة أم درمان الشهيرة .

وذكرت صحف جزائرية، أن إعلان القائمين على مهرجان الفيلم العربي الذي ستحتضنه ولاية وهران ابتداء من الخامس عشر من الشهر الجاري، اعتماده الممثلة هالة صدقي عضوة في لجنة التحكيم الأفلام الروائية الطويلة التي تترأسها الممثلة التونسية فاطمة بن سعيدان، قد أثار موجةً من الغضب في الشارع الجزائري، حيث دشن ناشطون حملةً لمنع حضور هالة صدقي، بسبب إهانتها للجزائر وسب الشهداء خلال المباراة الشهيرة.

وذكّرت الصحف بتصريح هالة في برنامج على الهواء مع الإعلامية ريهام سعيد عندما وصفت الشعب الجزائري بالمجرم والبربري منذ القدم ، لدرجة أن بعض المشاركين في الحملة طالبوا بتنحية مدير مهرجان وهران بسبب دعوته لها وكتبوا إما أن تقوموا بإلغاء الدعوة التي وجهتموها لهذه الساقطة التي شتمت الجزائريين ووصفتهم بأشنع الأوصاف، كقولها بأنهم قليلو الأدب، وفبركتها لاعتداءات لم تحصل مطلقا، متسببة هي وأمثالها من فناني البلاط المصري بالشرخ بين الشعبين الشقيقين.