تل أبيب توافق على توسيع "مستوطنة" في الضفة الغربية
ذكرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية أمس، ان وزارة الدفاع الاسرائيلية وافقت على توسيع مستوطنة افرات في الضفة الغربية. وأوضحت الصحيفة ان الحديث يدور عن بناء حي جديد ومزرعة خارج حدود المستوطنة المقامة على أراضي بيت لحم.
واضافت الصحيفة انه بعد تنفيذ الخطة لتوسيع المستوطنة ستصل حدود المجمع الاستيطاني غوش عتصيون الذي يضم مستوطنة افرات ، الى مشارف مخيم الدهيشة وقرية الخضر جنوب بيت لحم.
وأوضحت الصحيفة ان وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك صادق على الخطة التي تضم تشييد 40 وحدة سكنية سيجري بناؤها في الموقع المعروف بتلة هداغان المحاذي لمخيم الدهيشة وقرية الخضر.
ولفتت الصحيفة الانتباه الى ان إدارة الأراضي الاسرائيلية أعلنت مناقصة لبناء الوحدات السكنية المذكورة، مضيفة ان هذه الخطوة تحتاج الى موافقة وزير الدفاع عليها اولا.
وذكرت هآرتس ان تلة هدغان تبعد عدة مئات الامتار فقط من مخيم الدهيشة وقرية الخضر الواقعين جنوب بيت لحم. وأضافت ان الخطط الأولية بشأن تلة هدغان تضمنت بناء حي يضم 500 منزل.
هذا وقد وافقت الهيئة الاسرائيلية الرسمية على خطة البناء خلال التسعينات من القرن الماضي، الا ان تنفيذ الخطة لم تبدأ حينذاك لأسباب دبلوماسية وإدارية. وفي نهاية التسعينات حول المستوطنون المنطقة الى حي غير مرخص ببنائه متكون من منازل منقولة.
وذكرت الصحيفة انه من المتوقع ان تنفذ الخطة خلال سنتين أو 3 سنوات.
وأضافت ان الجيش الاسرائيلي وافق أيضا على بناء مزرعة على الف و700 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية في المنطقة المعروفة بجبل أبو زيد، وهذا بهدف الحفاظ على الأراضي حتى بدء تنفيذ خطة أخرى لبناء الفين و500 وحدة سكنية في المنطقة.