بالصور....العوا في ندوة " مصر من القهر الى الحريه " بمجمع دمنهور للثقافة

أخبار مصر


المجلس الإستشاري مؤقت و لن يناقش القوانين والإتفاقيات الدوليه بعد الإنتخابات البرلمانيه

قانون إنتخاب رئيس جمهوريه و مشروع إختيار الجمعية التأسيسيه في أولي جلسات المجلس الإستشاري

الجيش درع الوطن ولكن لن يقبل أحد أن يرفع فوق الدستور

الإنتخابات البرلمانيه تخطوا بنا في أول طريق الحريه


أكد الدكتور محمد سليم العوا أن الإجتماعات التي عقدت بين القوى السياسيه و المجلس العسكري كان هدفها طرح رؤي تساعد المجلس العسكري في إتخاذ قرارات تساعد علي الإستقرار ونشر الطمأنينه لدى الشعب ، واشار العوا إلي أن هذه الإجتماعات عرضت فيها الكثير من المطالب منها قبول إستقالة حكومة عصام شرف وتشكيل حكومة إنقاذ وطني وضرورة أن يعامل المعتصمون معامله كريمه في ميدان التحرير وأن يكفل حق التظاهر السلمي وتعويض أسر الشهداء كما تم تعويض أسر شهداء 25 يناير.

وأوضح العوا في ندوة تحت عنوان مصر من القهر الى الحرﯾه أقيمت مساء أمس الجمعه بمجمع دمنهور للثقافة بمدينة دمنهور أن ما نشر في بعض وسائل الإعلام عن المجلس الإستشاري لا شأن له بالقرار الرسمي المعتمد ، حيث أن مهام المجلس الإستشاري مجلس مؤقت و لن يتدخل في مناقشة جميع القرارات المتعلقه بالقوانين و الإتفاقيات الدوليه بعد إنتهاء الإنتخابات البرلمانيه ، وهذا المجلس سينتهي دوره بشكل تلقائي مع الإنتهاء من الإنتخابات الرئاسيه و المجلس لا يعتبر إلتفافا على سلطات البرلمان و لكنه طريق بين إرادة الشعب و المجلس العسكري وأكد العوا على أن المجلس الإستشاري سيجتمع مرة واحدة إسبوعياً ويجتمع مع المجلس العسكري مرة في الشهر لمناقشة في المواقف و القرارات وتصويب اي خطأ.

وأشار العوا إلى أن مقر هذا المجلس سيكون في مركز إعداد القادة و كل من فيه يعمل متطوعا بدون مقابل ، وسوف يستعين المجلس بخبرات من يراه مناسبا في المجالات المختلفه ، وسيعقد المجلس أولي جلساته الرسميه غدا الأحد 12 ديسمبر 2011 ، وأكد العوا أن المجلس سيناقش مشروعان في جلساته الأولي هما مشروع قانون إنتخاب رئيس جمهوريه و مشروع قانون إختيار الجمعية التأسيسيه .

ونفي العوا أن يكون المجلس الإستشاري عودة لوثيقة علي السلمي ، وأكد أنه لن يستطيع أي شخص أن يسيطر على مجلسي الشعب و الشورى حتى ولو كان رئيس الجمهوريه أو المجلس العسكري ومن يحاول أن يفعل ذلك سيصتدم بالشعب كله ، وأشار إلي أن إعلان رفض وثيقة علي السلمي جاء بالاساس من ميدان التحرير .

وقال الدكتور العوا أن الجيش هو درع الوطن من الخارج وحماية له من الداخل من النزاعات الأهليه وليس للقوات المسلحه أي مهمات أخرى غير ذلك ولا يقبل أحد أن يرفع الجيش فوق الدستور .

وأشار العوا إلي أنه منذ نجحت الثورة ونحن نسير في طريق متعرج دون معالم حتى بدأت أولي مراحل الإنتخابات البرلمانيه التي تخطوا بنا في أول طريق الحريه ، ويجب علي الجميع المشاركة في المراحل المقبلة من الإنتخابات حتي تنتقل مصر من مرحلة لأخري.

وأكد العوا أنه إذا نجح في الإنتخابات الرئاسيه لن يتوقف عن اللقاءات التي يقوم بها مع كل طوائف الشعب ، وأشار إلي أن أول قرار سوف يتخذه أنه سيعيش في منزله الحالي ولن يعيش في أي قصر من قصور الرئاسه ، وأشار العوا أن الإنتخابات الرئاسيه القادمه ليست منافسه بين أفراد ولكن بين أفكار ويجب على هذه الأفكار أن تكون قابله للتنفيذ ، وحذر العوا من أي وعود وهميه غير قابلة للتنفيذ الفعلي.

وأشار العوا الى أنه يفضل أن يكون النظام في مصر مختلط بين الرئاسي و البرلماني الذي يعطي للرئيس صلاحيات محددة ويتيح له وضع السياسة الخارجية والإشراف علي تنفيذها ومراقبة الوضع الداخلي ويمنح للبرلمان صلاحيات كاملة في المراقبة والمتابعة ، وأكد العوا أن مصر في هذه المرحله لا تتحمل النظام البرلماني فقط وذلك لعدم وجود مجموعة قوية من الأحزاب القادره على تحمل هذه الأعباء بمفردها