محادثات عسكرية بين بكين وواشنطن على خلفية توترات متصاعدة
بدأ مسؤولون عسكريون كبار من الصين والولايات المتحدة محادثات الاربعاء في بكين كانت مقررة من وقت طويل وبعد ساعات فقط على طلب البنتاغون من الصين التصرف بكل شفافية حول تحديث قواتها المسلحة.
واعلنت السفارة الاميركية في الصين ان مساعدة وزير الدفاع الاميركي ميشال فلورنوي، الثالثة في سلم تراتبية البنتاغون، التقت في وزارة الدفاع الصينية مساعدة رئيس اركان الجيوش الصينية ما كسياوتيان.
واوضحت السفارة ان الامر يتعلق بالجولة ال12 من هذه المحادثات على اساس استشاري .
وقد دعا الرئيس الصيني هو جينتاو الثلاثاء البحرية الى ان تكون مستعدة للقتال ومواصلة عملية التحديث التي تجريها، للحفاظ على الامن القومي للصين، كما ذكرت وكالة انباء الصين الجديدة.
ورد متحدثون باسم وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) الثلاثاء ان من حق البحرية الصينية التي طلب منها الرئيس الصيني هو جينتاو الاستعداد للمعركة، تعزيز قدراتها العسكرية، مذكرين مع ذلك بكين بالتحرك بكل شفافية .
ويحيط الجيش الصيني وهو اكبر جيش في العالم برامجه العسكرية بسرية تامة.
وتسعى بكين للحاق بواشنطن وموسكو وتعمل على تطوير قواتها البرية والبحرية الامر الذي يخلق قلقا لدى جيرانها بسبب طموحاتها البحرية المتزايدة.