نيويورك تايمز : بعد اليوم الثانى من الانتخابات.. الاسلاميون يتحدون العسكر .

أخبار مصر


حتى قبل اليوم الثانى من الانتخابات ، اظهر الاخوان المسلمون استعدادا للسيطرة على نتائج الانتخابات البرلمانية الاولى بعد الاطاحة بمبارك ولكن قدرة وتحد للسلطة العسكرية الانتقالية .

وفى مقابلة مع عصام العريان ، من القيادى بالاخوان المسلمون وحزبهم الحرية والعدالة ، ذكر ان نتائج الانتخابات تدعو الى حكومة مدنية على عكس المتوقع .

بالرغم مما ذكر جنرال من القيادة العليا للقوات المسلحة من ان المجلس العسكرى سيمضى قدما فى تكوين الحكومة واختيار رئيس مجلس الوزراء حتى بعد تكوين البرلمان .

السيد عريان عارض قائلا ان الناخبين يريدون اغلبية البرلمان وليس جنرلات العسكر ان يكون لهم سلطة تكون الحكومة كما فى الانظمة البرلمانية .

واضاف ملايين المصريين ذهبوا لصناديق الاقتراع لانهم يريدون برلمان ديمقراطيا قويا. اى حكومة يجب ان تحصل على ثقة البرلمان هذا مبدأ اساس حتى ان لم يذكر الدستور ، تأكيده هذا علامة مبكرة على ان الاخوان المسلمون ينوون ان يستخدموا مقاعدهم التى سيحصلون عليها فى ان يحدوا من حكم العسكر حتى بعد عدم انضمامهم لفصائل الثوار فى احتجاجتهم ضد المجلس العسكرى .

الاخوان المسلمون يبقون العامل المهم فى الصراع بين المجلس الاعلى للقوات المسلحة واولئك المطالبون بحكم مدنى بعد تنحى مبارك .

جدير بالذكر ان رئيس الوزراء السابق ادى مهمامة تحت استحسان المجلس العسكرى ورئيس الوزراء الجديد كمال الجنزورى اعلنها صراحة انه يعمل لحساب المجلس الاعلى للقوات المسلحة حسب ترتيب السلطات .

وقد حاول القادة من العسكر ان يضعوا ختمهم على الوثائق ليعطوا لا نفسهم سلطات دائمة وحماية فحص السلطات المدنية لكن الاخوان المسلمون اقوى الفضائل الاسلامية يريدون ان ينقذوا سطوتهم من خلال البرلمان .

واختار الاخوان المسلمون ان يتنحوا جانبا من موجات الاحتجاج ضد المجلس العسكرى فى محاولة تجنب صنب قد يؤثر على التصويت .

السيد عريان المعلن تصريحاته فى مقابلة فى مقر حزب الحرية والعدالة الرئيس بالقاهرة حيث اجتمع مع القادة الاخرون فى شبه استعداد للاحتفال بالفوز فى الانتخابات .

وقد جرت اللانتخابات فى جو من السهولة عكس التوقعات . وقد تركت الصناديق على مبرار الليلة فى اماكن الاقتراع ولم تذكر اى تقارير للتزبيف او التلاعب وذكرت مصادر محلية ان نسبة المشاركة تعدت 70% .

الانتخابات قللت من طاقة المحتجين فى التحرير رغم ان الصادمات حدثت الثلاثاء مساءا وذكر شهود العيان انطلقات وبعض قنابل البنزين تم استعمالها حتى انه لم يتضح ان كان هناك ضحايا .

الانتخابات جرت فى 27 من محافظات مصر وضمت القاهرة والاسكندرية وسوف تجرى الاكادة الاسبوع القادم .

نتائج الانتخابات سوف تظهر حتى يناير بعد مرحلتين فى الطريق والمرحلة الاخيرة سيتم ظهور نتائجها ما بين يناير ومارس .

وذكر سكوت ماستك من المعهد الدولى الجمهورى وهو مراقب انتخابات ان يوجد غموض حول نقل وفرز الاصوات وذكر مراقبون متسائلين عن ذكر بعض النتائج والتى قد تؤثر فى التصويت او ان تخلف توقعات تثير شكوك على النتائج النهائية .

واضاف السيد ماستك انه بالاخذ فى الاعتبار ان الانتخابات كانت تزيف فى مصر قبلا تعنبر هذه الانتخابات تاريخية .