نائب وزير الخارجية الإسرائيلي: سنحكم الضفة عسكرياً ونُسلِّم السلطة لقوى "دولية"
بثّ التلفزيون الاسرائيلي حلقة عن سيناريوهات تفكيك السلطة الفلسطينية وردة فعل اسرائيل عليها حيث استخف المسؤولين الاسرائليون بتهديدات بعض القادة الفلسطينيين حل السلطة ويردون عليها بازدراء واستفزاز.
وشارك في الحلقة التي جاءت ضمن واجه الصحافة كل من داني ايالون نائب وزير الخارجية الاسرائيلي والصحافي الاسرائيلي شمعون شيفر من صحيفة 'يديعوت احرونوت' والوزير الفلسطيني السابق د.سفيان ابو زايدة ومستشار شارون السابق المحامي دوف فايسجلاس .
وزعم نائب وزير خارجية اسرائيل داني ايالون خلال اللقاء: ان الاموال التي تحوّلها اسرائيل للسلطة من عوائد الضرائب انما تحوّلها لدعم السلطة للوقوف في وجه حماس وطالما ان محمود عباس تحالف مع خالد مشعل فان هذه الاموال لن يجري تحويلها من الان فصاعدا للسلطة ويجب ان يعرف الفلسطينيون انهم لا يهدّدوننا بتفكيك السلطة وتسليم مفاتيحها، لانه اذا رغبت منظمة التحرير في التخلي عن السلطة فان اسرائيل ستبحث عن قوى دولية او محلية لاستلامها وفي حال لم تعثر على الجهة المناسبة وسقطت السلطة فان هذا لن يعني نهاية العالم بالنسبة لاسرائيل.
ابو زايدة قال ان اسرائيل تلعب بالنار لانها تسرق اموال الفلسطينيين وعليها ان تكف عن القول انها تساعد السلطة بهذه الاموال، فهي حق للشعب الفلسطيني، اما اذا امتنعت اسرائيل عن تحويل هذه المستحقات فان السلطة ستنهار خلال ثلاثة شهور. وسوف يجبر الاحتلال على الاعتناء بالوزارات وتحمّل مسؤولياته تجاه شعب تحت الاحتلال. ولن يكون هناك اي بديل عن فكرة دولة واحدة لشعبين حينها. وهنا رد عليه داني ايالون (انت تحلم فاسرائيل لن تسمح ابدا ابدا بفكرة دولة لشعبين).
الصحافي شمعون شيفر قال: ان الحل حينها سيكمن في اعادة الحكم العسكري للضفة الغربية واذا كان الامر سيكون عند قرار ورغبة نتانياهو وان نتانياهو يرغب فعلا في ذلك من كل قلبه.
وبدوره المحامي دوف فايسجلاس وكان من قبل احد مستشاري رئيس وزراء اسرائيل ارئيل شارون رد يقول: انه لا يوجد اي تذمّر من سكان الضفة تجاه الامور ولذلك نرى ان رام الله ليست مثل ميدان التحرير اي انه يرى ان الشعب الفلسطيني لا يريد انتفاضة ولا يريد اية مواجهات.