شقيق الملكة رانيا ينفي استغلال نفوذه في الحصول علي اراضي

عربي ودولي



خرجت عائلة الملكة رانيا العبدالله مجددا عن صمتها أمس وأعلنت أنها لم تحقق أي مصالح من أي نوع داخل الأردن بحكم صلات القرابة والنسب التي تربطها بأي كان.

وفاجأ شقيق الملكة رجل الأعمال الشاب مجدي الياسين الأوساط المحلية ببيان شديد اللهجة يطالب فيه مؤسسات الإعلام المحلية بتشكيل فريق قانوني يتولى البحث عن أي ملكيات أو أراض سجلت باسمه أو باسم أي من أفراد عائلته ونقلت ملكيتها من الدولة وفي كل الأحوال.

وقال الياسين وهو الشقيق الوحيد للملكة حسب وسائل إعلام محلية ان عائلته لم تسجل باسمها أي قطع أراض أو املاك في أي فترة.

كذلك نفى وجود شركات أو أموال تأتت للعائلة وله شخصيا بحكم العلاقات الأسرية.

وأصدر الياسين بيانه ردا على تقارير محلية ربطت بينه وبين مشكلة أثارها أهالي مدينة معان مؤخرا عندما طالبوا بإعادة قطعة ارض كبيرة قالوا انها سجلت باسم مستثمر غامض حتى الآن.

وأعيدت الأرض فعلا قبل يومين لأهالي المدينة خوفا من اضطرابات واحتجاجات، لكن مجدي الياسين نفى علمه بالأمر ووجود أي صلة بينه وبين موضوع مدينة معان قائلا ان بإمكان الصحف ووسائل الإعلام وأي فريق قانوني التأكد لدى دائرة الأراضي والجهات المختصة من هذه الحيثيات.

وتمنى الياسين على الحكومة أن تفرج عن المعلومات وتوضح للرأي العام هوية المستثمر الذي يتحدث عنه أهالي مدينة معان.

وقال الياسين في بيانه: انا شخصيا وعائلتي لا نملك لا شخصيا ولا بالذات ولا بالوكالة أي شركات او قطع أراض تعود للدولة، ولم تسجل باسمنا أي اراض في الدولة وحتى نثبت هذا الكلام مستعد لمنح مستشاري الصحف القانونيين التفويضات اللازمة للتوثق والمراجعة.

وكانت مجموعة تطلق على نفسها اسم مجموعة الـ 36 قد أصدرت عدة بيانات تحتوي شائعات عن مصالح خاصة لأقرباء الملكة، وهو ما نفي عدة مرات، فيما كان الملك عبد الله الثاني قد اشتكى علنا من الشائعات التي تطال عائلته.