عبد المنعم ابو الفتوح من جامعة بنى سويف: طول الفترة الإنتقالية خطر كبير على الأقتصاد المصرى
إقامة النظام السياسى بداية الانطلاق لمرحلة التنمية
الإنفلات الأمنى هدف العدو الخارجى وينظم من منتجع طره
أكد الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه يجد نفسه فى مكانه الطبيعى وهو موجود بين شباب مصر الذى قاد التغيير فى الخامس والعشرين من يناير عندما خرج ناكرا للذات من أجل التغيير الجذرى لنظام العهد البائد الذى الغى بسياسته القهرية شخصية الشعب المصرى حتى أصبح الشعب الماليزى أكثر غيرة من نظيرة المصرى عندما تظاهر الماليزيون فى 2008 أمام السفارة المصرية وقذفوها بالحجارة إحتجاجا على العدوان الصهيونى على غزة . مؤكدا انه يجب ان تكون هناك إستقلالية فعلية للجامعة من أجل حرية الرأى والتعبير التى عاشها جيلنا فى عهد السادات فكنا نستدعى السياسيين والمفكرين للجامعة ،وكان ايضا أستاذ الجامعة له أحترامه فى عهد السادات عن العهد البائد .
وطالب الشباب ان يكونوا حراس على ثورتهم التى يسعى البعض الى مساعدة العدو الخارجى لتفريغ الثورة من مضمونها ، وعلى الشعب ان يحمى الانتخابات من البلطجية , وان يخرج المواطنون للادلاء باصواتهم تى وان خرج المواطن ووضع الورقة بيضاء فى الصندوق حتى نحافظ على مكتسبات الثورة التى أدت الى نظرة العالم لنا بأحترام.
ووأوضح ابو الفتوح أن إقامة النظام السياسى بداية الانطلاق الى عملية التنمية , وان طول الفترة الانتقالية خطر كبير على الاقتصاد المصرى لعدم أستقرار الاوضاع مما يؤدى لهروب المستثمرين ووعدم إقبال السائحين على مصر.
مؤكدا ان مصر دولة غنية ولكن لصو النظام السابق أفقروها وهم الان يسعون إحباط المواطنيين بالخلل الامنى الذى ينظم من منتجع طره بمساعدة بلطجية النظام الامنى وهذه مسئولية المجلس العسكرى .
وأضاف ان المواطن المصرى كان دائما مفعولا به فى ظل النظام السابق ولكنه سقط هذا العهد ليعود المصر فاعلا من خلال المشاركة بفاعلية فيما يحدث حوله من تغيرات سياسية واقتصادية وثقافية.
وعن التيارات الدينية التى تسعى للسلطة أكد أبو الفتوح ان إخراج التيارات السياسية من الدين خطر على الوطن ,مؤكد ان المواطن لابد ان يعرف انه لن يجبر على شيئ بعد 25 يناير .
وعن المادة الثانية من الدستور أكد انه لا مجال الغائها او التعديل فيها بالمرة موضحا ان (البابا شنوده) طالب باستمرارها لانها تضمن ةتساعد الاقباط على إقامة شعائرهم . وطالب ان يعلن كل حزب أو تيار سياسى عن مبادئه وأهدافه التى سيحاسبه الشعب عليها .
وردا على سؤال الدكتور محمد رجب وكيل كلية الطب البيطرى بجامعة بنى سويف عن من كان سيختار من المرشحين للرئاسة ان لم يكن مرشحا ، فأكد ابو الفتوح انا تقدم لخدمة الشعب المصرى وتحقيق أهداف ثورته وأنه اذا وجد بين المتقدمين من يحقق هذه المطالب لما تقدم للترشيح مؤكدا على احترامه الكامل لكل من أعلن عن نيته الترشيح وأنه اذا تقدم أحد أقتنع انه قادر على تحقيق هذه المطالب فاننى سأعلن تأييده.
وطالب بمحاسبة اعضاء الحزب الوطن المنحل الذى يثبت إفسادهم للحياة السياسية وان يحاكموا بالعدل والقانون ، ولكن هناك أعضا بالوطنى كان كل سلتهم به هو كارنيه العضوية فقط . موضحا ان ضم حزب الحرية والعدالة لبعض العلمانيين الاقباط يعتبر نجاحا له بشرط ان يكونوا شرفاء وناجحين.
وأضاف ان التعبير عن الرأئ بايقاف القطارات وقطع الطرق وتعطيل مصالح الدولة يعتبر هدم للوطن ، مشيرا الى ان الديمقراطية ليست ضد الاسلام لانها أليه للأختيار بشرط أن تكون بثقافة إسلامية وليست الثقافات الممتدة من الخارج .
جاء ذلك خلال الندوة الثقافية التى نظمتها أسرة الصفوة بجامعة بنى سويف تحت رعاية الشباب والدكتور أمين لطفى رئيس الجامعة الذى أنتقد سلبية الشباب وعدم مشاركتهم فى إنتخابات أتحاد الطلبة بعد الثورة مؤكدا ان الجامعة تخصص ميزانية ضخمة لدعم مشاركة الطلاب وزيادة عدد الاسر الطلابية