إسرائيل تسمح بدخول مواد البناء لتجار غزة للمرة الأولى مرة منذ خمس سنوات

العدو الصهيوني


سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم بدخول 35 شاحنة أسمنت وحديد بناء من الدفعة الأولى من مواد البناء لعشرة مصانع تم تدميرهم في الحرب على قطاع غزة (أواخر 2008 وأوائل 2009)، وذلك من خلال معبر كرم أبو سالم لأول مرة منذ خمس سنوات، وكان من قبل يتم السماح بدخول مواد البناء للمؤسسات الدولية فقط.

وأوضح المهندس رائد فتوح، رئيس لجنة تنسيق دخول البضائع لقطاع غزة، أن الاحتلال سمح بدخول 280 شاحنة محملة بالمساعدات ومستلزمات للقطاع التجاري والزراعي والمواصلات، من بينهم 35 شاحنة محملة بمواد البناء.

وكان ممثلو القطاع الخاص في غزة قد التقوا أمس في معبر بيت حانون إيرز شمال قطاع غزة (تسيطر عليه إسرائيل) عددا من المسئولين الإسرائيليين عن شؤون المعابر، وقدموا لهم جملة من المطالب المتعلقة بتذليل العراقيل التي تواجه أنشطة القطاع الخاص المختلفة في غزة.

وقال أمين سر المجلس التنسيقي للقطاع الخاص مأمون أبو شهلا اليوم إن الوفد ركز في مطالبه على إزالة العراقيل الإسرائيلية المفروضة منذ خمس سنوات على حركة التجارة من وإلى القطاع، ومواصلة الاحتلال منع تصدير منتجات القطاعات المختلفة إضافة إلى القيود المفروضة على حركة تنقل الأفراد ومواصلة منع إدخال مستلزمات الإنتاج، مضيفا انه لمس تجاوبا من الجانب الإسرائيلي تجاه هذه المطالب.

من جانبه، أشار علي الحايك نائب رئيس اتحاد الصناعات الفلسطينية إلى أن الاجتماع المذكور استمر قرابة أربع ساعات، وتم خلاله استعراض التداعيات المترتبة على استمرار الحصار المفروض على القطاع والتركيز على أولوية فتح سوقي الضفة وإسرائيل أمام منتجات القطاع كأولوية.