اكتشاف آثار نشاط إشعاعى فى فرنسا
تم اكتشاف آثار غامضة من اليود 131 ناجمة عن اشعاعات قادمة من بلد أجنبي غير معروف حتى الآن، فى هواء في فرنسا دون أن تمثل خطرا صحيا، و ذلك وفقا لما أعلنه معهد الحماية من الإشعاع والسلامة النووية.
ولايزال مصدر و تاريخ الاشعاعات التى تسببت فى التلوث باليود 131 غير معروفة حتى الآن و لكنها ليس لها علاقة بحادثة فوكوشيما النووية فى اليابان حسب معهد الحماية من الإشعاع والسلامة النووية. و يعد اليود عنصرا قصير الأجل تقل اشعاعاته النصف كل ثمانية أيام.
وأوضح المعهد فى بيان له أنه تم ابلاغه عن طريق شبكاته العلمية للكشف من خلال العديد من دول أوروبا الوسطى بوجود آثار لليود 131 فى الهواء و من ثم بدأ المعهد تحليلاته للتحقق من وجود هذا العنصر المشع فى فرنسا.
و وفقا للمعهد فإن النتائج الأولية تشير إلى آثار لليود 131 فى سماء فرنسا و مستويات التركيز منخفضة و قريبة من مستوى كشف أدوات القياس.
وأكد المعهد أنه إذا كان وجود اليود 131 فى الهواء يعد ظاهرة غير عادية فى هذا المستوى من البلاد- مما يدل على وجود اشعاعات غير طبيعية فى الجو- فإن مستويات التركيز التى لوحظت ليس لها أي خطر على صحة المواطنين.