البورصة المصرية تبدل إتجاهها الهبوطي إلى صعود قوي عند منتصف التعاملات
بدلت البورصة المصرية من إتجاهها الهبوطي الذي سجلته فى مستهل التعاملات إلى صعود قوي مع حلول منتصف جلسة تداولات اليوم الثلاثاء مدعومة بالعديد من الانباء الايجابية على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
وحقق مؤشر البورصة الرئيسي /إيجي إكس 30/ إرتفاعا ملحوظا نسبته 1ر1 في المائة ليبلغ 09ر4227 نقطة، بعدما كان قد خسر أكثر من 3ر0 في المائة فى بداية جلسة التداول،
وشملت موجة الصعود مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة/إيجي إكس 70/ الذي قفز بنسبة 5ر1 في المائة ليصل إلى 38ر562 نقطة بعدما كان قد سجل هبوطا نسبته 5ر0 في المائة فى التعاملات الصباحية.
وقال وسطاء بالسوق لوكالة أنباء الشرق الاوسط إن رأس المال السوقي بدل خسائره التى تجاوزت 500 مليون جنيه فى التعاملات الصباحية إلى مكاسب تجاوزت 5ر3 مليار جنيه ليصل إلى 6ر324 مليار جنيه. وأرجع الوسطاء هذا التحول في إتجاهات السوق إلى الاعلان عن أنباء إيجابية عديدة سواء على الصعيد السياسي المتمثلة فى عدم تأجيل الانتخابات البرلمانية المقرر لها نهاية الشهر الجاري
، فضلا عن مؤشرات للتوصل إلى حلول توافقية بين القوى السياسية ومجلس الوزراء بشأن وثيقة المبادئ الدستورية. وأشارت مروة حامد محللة أسواق المال إلى أن هذه الانباء السياسية ساعدت فى تفاعل المستثمرين بشكل إيجابي مع الانباء الاقتصادية الجيدة التى ظهرت اليوم منها الاعلان عن إتجاه الحكومة الجزائرية عن تخليها عن حق الشفعة فى شراء وحدة شركة أوراسكوم تليكوم فى الجزائر، فضلا عن نتائج الاعمال القوية التى أعلنتها بعض الشركات، وقيام شركة المجموعة المالية هيرميس بتنظيم مؤتمرين فى لندن ونيويورك لجذب إستثمارات أجنبية إلى البورصة المصرية.
ولفتت إلى أن مؤشر السوق الرئيسي كان قد وصل إلى مستوى الدعم الاول له عند مستوى 4100 نقطة، ما كان يستوجب حدوث ردة صعودية لأعلى تزامنت إحتمالات حدوث إنفراجة سياسية، مشيرة إلى نشاط ملحوظ لأسهم شركات أوراسكوم تليكوم والانشاء وموبينيل والبنك التجاري الدولي، وأسهم أخرى فى قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات.