الامم المتحدة وبريطانيا ترحبان بتعليق عضوية سوريا بالجامعة العربية

عربي ودولي



لندن/الامم المتحدة (رويترز) - انضمت الامم المتحدة وبريطانيا الى سلسلة المؤيدين لقرار الجامعة العربية بتعليق عضوية سوريا فيها والذي قال بعض الزعماء الغربيين انه يجب ان يدفع الى القيام بعمل دولي اكثر صرامة ضد الرئيس بشار الاسد.

ومضى الاسد قدما في حملة على المحتجين على حكمه رغم خطة سلام للجامعة العربية تم التوسط بشأنها في الثاني من نوفمبر تشرين الثاني . وتقول الامم المتحدة ان اكثر من 3500 شخص قتلوا خلال سبعة اشهر من العنف.

ووصف بان جي مون الامين العام للامم المتحدة قرار الجامعة يوم السبت بانه قوي وشجاع.

وذكر بيان للامم المتحدة انه يرحب باعتزام الجامعة توفير حماية للمدنيين ويبدى استعداده لتوفير الدعم المتصل عند طلب ذلك.

وقالت الجامعة العربية انها ستفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على دمشق ودعت الدول الاعضاء الى سحب سفرائها بالاضافة الى دعوة لعقد اجتماع للمعارضة السورية.

وصرح متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بان هذا يبعث برسالة واضحة الى الرئيس الاسد ونظامه اللذين يواصلان رفض السماح بتحول سياسي في سوريا كما انهما مسؤولان عن تصعيد في العنف والقمع.

ما زلنا واضحين..على الرئيس الاسد ان يتنحى ولابد من حدوث تحول سياسي الان.