الخارجية الروسية: استخدام الناتو للقوة دون تفويض قد يقوض أسس النظام العالمي

عربي ودولي


صرح الكسندر لوكاشيفيتش، الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية، بأن استخدام الناتو للقوة دون تفويض من مجلس الأمن الدولي يمكن أن يقوض أسس النظام العالمي.

وأضاف لوكاشيفيتش في مؤتمر صحفي اليوم السبت: لفت انتباهنا في موسكو تصريحات بعض الساسة الغربيين من بلدان الناتو وتعليقات هنا وهناك تشير إلى أن استخدام القوة لحماية المدنيين في هذا البلد لايحتاج بالضرورة إلى قرار وتفويض من مجلس الأمن الدولي، والمقصود هنا العمليات الحربية للحلف ضد يوغوسلافيا السابقة.

وأردف قائلا: إن نهج منح الناتو حق استخدام القوة ضمن إطار مفهوم (مسؤولية الحماية) دون تفويض خاص من مجلس الأمن الدولي، يقلقنا، واذا أصبح هذا إستراتيجية في خطط الحلف فبامكانه تقويض اسس وجود النظام العالمي نفسه .

وأوضح لوكاشيفيتش أن مستقبل الناتو كأداة لاضفاء الشرعية على قرارات غير شرعية سيؤدى إلى تشجيع الدول الاخرى على البحث عن وسائل أفضل لضمان حمايتها مما سيخلق تهديدا بانتشار أسلحة الدمار الشامل.

وأكد أن الإلتزام بالقانون الدولى وميثاق هيئة الأمم المتحدة هما الأساس المبدئى لتعاون روسيا مع الحلف، والذى ثبت فى معاهدة عام 1997 وإعلان روما عام 2002.