بعد اليونان وإيطاليا.. أزمة الديون الأوروبية تهدد فرنسا

عربي ودولي


تابعت صحيفة الجارديان الأزمة المالية الأوروبية، وقالت إن فرنسا تواجه ضغوطا لطمأنة الأسواق الأوروبية بأن بإمكانها أن تتعامل مع الموقف المتدهور فى منطقة اليورو، وذلك بعد أن أظهرت الأرقام الرسمية تراجعاً فى الإنتاج الصناعى الذى من شأنه أن يقضى على أى فرصة للنمو العام المقبل.

وتشير الصحيفة إلى أن فرنسا صاحبة ثانى أكبر اقتصاد فى منطقة اليورو قد تعرضت لانتقادات من الاتحاد الأوروبى والمستثمرين الدوليين بسبب عدم فعل المزيد للحد من الإنفاق الحكومى، فى ظل مخاوف من تصاعد أزمة الديون، ووقع الاقتصاد الفرنسى فى شركها.

وكانت فرنسا قد تجاهلت دعوة الاتحاد الأوروبى لاتخاذ المزيد من تدابير التقشف. ويأتى ذلك فى الوقت الذى طالبت فيه فرنسا بالتحقيق فى الخطأ الجسيم الذى قامت به وكالة ستاندارد آند بورز للتصنيف الائتمانى بإعلانها عن طريق الخطأ أمس الخميس أن فرنسا فقدت تصنيفها الممتاز AAA ، الأمر الذى دفع إلى تأجيج توتر الأسواق فى مواجهة انتقال عدوى أزمة الديون فى أوروبا.

وأقرّت الوكالة بأنها وزّعت عن طريق الخطأ لبعض مشتركيها رسالة تتحدث عن تخفيض درجة تصنيف فرنسا. وقالت فى بيان لها أنه إثر خطأ تقنى، تم توزيع رسالة بصورة تلقائية لبعض المشتركين فى ستاندارد آند بورز تشير إلى أن تصنيف فرنسا تغير.