الأخوان والسلفيون يسيطرون على الساحات المخصصة لصلاة العيد‏

أخبار مصر



قبل 48 ساعة من احتفال العالم الإسلامى بعيد الأضحى ومع بدء مرشحى مجلسى الشعب والشورى حملاتهم الانتخابية، سيطر السلفيون وجماعة الإخوان المسلمين على الساحات المخصصة لأداء صلاة العيد وبدأ كل منهم فى الاستعداد لاستقبال المصلين كما رصدته صحيفة اليوم السابع وظهر الصراع بين الطرفين فى السيطرة على الساحات جلياً فى الإسكندرية والغربية والدقهلية وكفر الشيخ معقل الإخوان المسلمين والجماعات السلفية لتخرج القوى السياسية الأخرى من الصراع خالية الوفاض، غير أن الجمعية الشرعية التى تتساوى مع السلفيين فى عدد الساحات تسيطر على أكثر من 20 ساحة بخلاف المساجد.

ويقوم كلا الطرفين بحجز ساحات الصلاة من خلال إقامة شوادر وتعليق لافتات تشير للجهة المنظمة فى الساحات، ويعد الشارع المواجه لفندق سان استيفانو بالإسكندرية هو أبرز الأماكن التى استطاعت جماعة الإخوان ضمها إليها حينما نظمت فيه صلاة العيد الماضية التى خطب فيها نائب المرشد فيما يعد تقاطع شارع 30 مع شارع 45 بمنطقة العصافرة، أبرز الأماكن التى سيطرت عليها الدعوة السلفية.

وأكد إسماعيل الإسكندرانى الباحث فى علم الاجتماع السياسى، أن ظاهرة التنافس بين جماعة الإخوان والدعوة السلفية غير جديدة لكن فى الماضى كانت هناك صيغ عديدة من التفاهم السهل بين الدعوة السلفية وجماعة الإخوان ولكن بعد دخول التنافس السياسى لم تعد صيغة التفاهم هذه موجودة بنفس الكيفية، مؤكداً أن كلا الطرفين يسعى جاهداً لاقتناص الفرصة بعد فترة حرمان وتضيق طويلة.

وفى السياق ذاته، أمر اللواء صلاح المعداوى محافظ الدقهلية بتخصيص 258 ساحة لأداء صلاة العيد على مستوى مراكز وقرى المحافظة تسيطر الجماعات الدينية على نحو 100 ساحة منهم.