مسؤولون: شبكة حقاني قد تكون مرتبطة بهجوم أسقط 13 قتيلا اجنبيا في كابول

عربي ودولي


كابول (رويترز) - قال مسؤولون يوم الاثنين ان شبكة حقاني التي تنحي واشنطن باللائمة عليها في سلسلة من الهجمات في أفغانستان ربما تكون ضالعة في تفجير شهدته كابول مطلع هذا الاسبوع اعتبر اكبر هجوم من حيث عدد القتلى ضد القوات الغربية خلال عشر سنوات من الحرب.

وجاء التفجير الانتحاري الذي وقع يوم السبت وأسفر عن مقتل 13 من الاجانب قبل ايام من الموعد المقرر لاجتماع الرئيس الافغاني حامد كرزاي ومسؤولين كبار من دول الجوار والداعمين الغربيين بينهم وزيرة الخارجية الامريكية في اسطنبول لبحث الامن الاقليمي.

وقال دبلوماسي غربي طلب عدم نشر اسمه ليست لدينا معلومات تشير الى صلة حقاني لكن من الممكن جدا أن يكون مرتبطا (بشبكة) حقاني.

وقال مسؤولون انه في حين أن الادلة على ضلوع حقاني ليست دامغة فان أسلوب الهجوم وبعض المعدات التي استخدمت فيه تثير هذا الاحتمال.

وقال سراج الدين حقاني زعيم الشبكة لرويترز مؤخرا انها لم يعد مقرها باكستان وتشعر بالارتياح في تنفيذ عملياتها في أفغانستان بعد تحقيق مكاسب ميدانية هناك.

وقال مسؤول كبير بالشرطة في كابول ان من المرجح أن المتفجرات التي استخدمت في الهجوم مصدرها ايران او باكستان.

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه اذا كانت باكستان فمن المؤكد أن هذا من عمل أعضاء شبكة حقاني لكننا غير متأكدين لان التحقيق لايزال جاريا.

وتابع قائلا كانت شبكة حقاني من قبل تعلن المسؤولية عن هجمات غير مألوفة كانت ضالعة فيها بالفعل لكنها الان تتجنب فيما يبدو اعلان المسؤولية بشكل مستقل حتى يعزى الهجوم لطالبان تفاديا لحدوث مشاكل في المستقبل.

وقالت قوة المعاونة الامنية الدولية (ايساف) التي تقود حلف شمال الاطلسي انها تحقق في هجوم السبت.

وقال البريجادير جنرال كارستن جيكوبسون لرويترز ما نعرفه حتى الان هو أن طالبان أعلنت المسؤولية. نبحث ما اذا كانت (شبكة) حقاني ضالعة وسنرد بما هو مناسب.

وأعلنت حركة طالبان أنها نفذت هجوم السبت الذي أسفر عن مقتل أمريكيين وبريطانيين وكنديين فضلا عن ثلاثة مدنيين وشرطي.

ويشارك في الاجتماع الامني الذي يعقد يوم الاربعاء باسطنبول وزراء خارجية فرنسا والمانيا وبولندا وممثلون من حلف الاطلسي والامم المتحدة.

ويعقد الرئيس التركي عبد الله جول اجتماعا ثلاثيا مع كرزاي والرئيس الباكستاني اصف زرداري يوم الثلاثاء.