عائض القرني: عوض القرني هو من طالب بأسر إسرائيليين مقابل جائزة مالية

عربي ودولي



قال عائض القرني، في اتصال مع سي ان ان بالعربية حول القضية، إن ما جرى كان عبارة عن لبس وخلط بينه وبين ابن عمه، مؤكداً ألا علاقة له بالأمر على الإطلاق، في حين استمرت تداعيات القضية على المستوى الإعلامي، إذ انضم الأمير خالد بن طلال إلى العرض، فزاد 900 ألف دولار على قيمة المكافأة

و نفى الداعية السعودي المعروف، عائض القرني، أن يكون هو صاحب التصريح المثير للجدل الذي يخصص مائة ألف دولار لمن يختطف جندياً إسرائيلياً، وأوضح أن العرض جاء من ابن عمه الشيخ عوض، مستنكراً الالتباس الحاصل، خصوصا بعد أن قامت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية بمهاجمته، إلى جانب بروز تهديدات لسلامته، بينما دخل الأمير خالد بن طلال على خط القضية ليرفع الجائرة إلى مليون دولار.

وأضاف الشيخ عائض القرني: لن أصرح بأي شيء فالتصريح يجب أن يكون من قبل الشيخ الدكتور عوض القرني ويمكن الاتصال به وسؤاله حول هذا اللبس، حتى إن الصحف الإسرائيلية نشرت صوري اليوم وأنا لا علاقة لي بالقضية.

كما تجنب الداعية السعودي الإدلاء برأيه حول الموضوع برمته مضيفاً: أنا في موقع لا يؤهلني لأي تصريح في الوقت الحالي.

كما رفض رئيس هيئة حقوق الإنسان في السعودية، الدكتور مفلح القحطاني، التعليق على القضية وما يترتب عليها قانونياً، ودعا إلى مراجعة الشيخ عائض القرني ومعرفة ما إذا كان يعتزم رفع دعوى قضائية باعتبار أنه ليس له أي علاقة بالموضوع وتم التشهير به.

غير أن القحطاني وعد بأن يكون للهيئة دور في مرحلة لاحقة إذا تعرض الشيخ الدكتور لأي تهديد.