زويل: النظام السابق كان مثل الورم الذي يجب القضاء عليه

قال العالم المصري الدكتور أحمد زويل, إنه علي جميع المصريين أن يشاركوا في الانتخابات البرلمانية القادمة لأنها خطوة مهمة تجاه المرحلة الديمقراطية, مؤكدا أن كل دولة بها اختلافات سياسية وأيديولوجية، و لا خوف من الإخوان أو حتى الفلول خلال الانتخابات القادمة، مشيرا إلى أن المصريين يستطيعون تغيير الرئيس أو البرلمان إذا قصروا في أداء مهامهم , طالما أصبحنا دولة ديمقراطية.

أضاف زويل أن النظام السابق كان مثل الورم الذي يجب القضاء عليه, لكنه طالب بالتمهل في التخلص من بقايا النظام مؤكدا أن ذلك يحتاج لفترات ومراحل، منوهاً على ضرورة تغيير العقل والفكر لأن التغيير لن يأتي إلا بالعلم والثقافة.

جاء ذلك عبر التليفزيون المصري و خلال الحلقة التي شارك فيها أهم وأكبر علماء مصر والوطن العربى فى جميع المجالات والى كان على رأسهم الدكتور أحمد زويل ومعه الدكتور مجدى يعقوب والدكتور أحمد عكاشة والدكتورة تهانى الجبالى والشيخ على جمعة مفتى الجمهورية والدكتور مصطفى النجار واليوم ننفرد بنقل كل الكواليس التى دارت اليوم لخروج الحلقة بهذا الشكل المتميز حيث حل زويل ضيفا فى بداية الحلقة بمفرده لفترة كى يشرح العديد من الأمور وبعدها وصل بقية الضيوف لإقامة صالون علمى يسعى للنهضة بمصر بأسس علمية صحيحة.

وطلب زويل عرض بعض الأغانى أثناء الحلقة وهم (مصر تتحدث عن نفسها) و(يا حبيبتى يا مصر) و(عروسة النيل) لمحمد منيرو(مشربتش من نيلها) لشيرين وبالفعل بحث عنهم مجدى لاشين وأتى بهم من مكتبة التليفزيون وناقش زويل كل التفاصيل بنفسه وكان يداعب كل القائمين على البرنامج طوال الوقت حتى العمال وهو ما جعلهم يصفونه بالتواضع وسادت الفرحة العارمة فى المبنى بوجود زويل على مدار اليوم وفى الساعة الخامسة رحل زويل من أجل الإستراحة لكى يعود مره أخرى فى موعد التصوير وعاد قبل بدء الحلقة فى تمام الساعة العاشرة مساء ونسى زويل اللاب توب الخاص به ولذلك إستعان باللاب توب الخاص بمجدى لاشين ليشرح عليه الكثير من الأمور وكان هيكل يتابع بنفسه الإعداد للحلقة وكان يعطى الأوامر بنفسه لتوفير كل ما يرغب الضيوف فى توفيره حتى تخرج الحلقة فى أفضل صورة وبإنتهاء الفقرة الأولى من البرنامج والتى كان زويل ضيفها بمفرده خرج ليستقبل بقية الضيوف عند الأسانسير فى الدور السابع والعشرين حيث وصل كل الضيوف قبل بدء الفقرة الأولى وتابعوها من مكتب وزوير الإعلام بمجرد إنتهاء الحلقة إلتف عدد كبير من العاملين حول الضيوف لإلتقاط الصور التذكارية معهم وكانت هناك سعادة بالغة من العاملين بكلا الضيوف وخاصة زويل ويعقوب بل وحصل عدد منهم على إستشارات طبية من يعقوب وأيضا الدكتور أحمد عكاشة.

وكانت المفاجأة فى أن الحلقة حققت عائد كبير من الإعلانات بعد هروب المعلنين من ماسبيرو منذ فترة طويلة إلا أن ضيوف الحلقة والقائمين عليها من أول وزير الإعلام وحتى أقل عامل بها بذلوا مجهود كبير وصل إلى جلب أكثر من 47 إعلان حيث كانت هناك إعلانات غير متفق عليها ولكن نظرا لقوة الحلقة ونسبة المشاهدة العالية كانت هناك إعلانات تأتى لإتحاد الإذاعة والتليفزيون على الهواء مباشرة أثناء عرض الحلقة وأبدى زويل فى النهاية سعادته بمستوى العاملين فى التليفزيون المصرى,وصرح لهم ومعه مجدى يعقوب أنهم كانوا ممنوعين من دخول ماسبيرو على مدار سنين طويلة بسبب النظام السابق