بالصور.. أزمة مقلب دفرة تدمر البيئة وتزيد من معاناة 3 قرى بالغربية


إيهاب أحمد

طالب العشرات من أهالى وشباب قرى دفرة وصناديد ومنشية جنزور بمذكرة عاجلة إلى محافظ الغربية ووزارة البيئة بإنهاء أزمة استمرار انبعاثات مقلب دفرة العمومى والذى تحول الى قنبلة موقوتة تؤثر على صحة المواطنين وتقضى على حياة المرضى.

وقال عبدة علوان، من شباب القرية، إن الشباب نظموا العشرات من الوقفات الإحتجاجية امام مقلب القمامة لتوصيل رسالة إلى المسئولين حول مدى معاناة الناس من تصاعد الكم الكبير من الملوثات والأدخنة والروائح الكريهة ما يهدد حياة اﻷطفال والشيوخ وزيادة نسبة أمراض الصدر والربو للأطفال.

وأشار عبد الغنى سعيد، من أهالى صناديد أن المقلب الذي يقع على الطريق السريع أدى إلى انتشار الأوبئة بمركز طنطا بالكامل والفيروسات الخطيرة، مشيرا إلى أن هذا المصنع أصبح استثمارى ولاعزاء للمواطنين بالغربية.

وأضاف: أنه لا توجد أى اشتراطات صحية مما أدى إلى تحول قرى طنطا إلى سحب سوداء وغمامة شديدة وانتشرت معها الأمراض الصدرية وأمراض الجهاز التنفسى فيما أكتفي المحافظ بتدشين سور حول المكان دون وجود حل جذرى للمشكلةوتظاهر العشرات من أهالى قريتى صناديد ودفرة فى الفترة الأخيرة أمام المقلب وعلى الطريق السريع، للمطالبة بإلغاء المحرقة المدمرة للبيئة والتى تهدد حياة أبنائهم وتقضى على صحة المرضى بالمنطقة وسرعة تنفيذ مشروع التدويير لكن دون جدوى.

فى حين، أكد اللواء دكتور محمد نعيم محافظ الغربية فى تصريحات خاصة، أنه فى القريب ستنتهى أزمة انبعاثات مقلب دفرة خلال الشهور القادمة، حيث سيتم إنشاء مصنع لتدوير القمامة المنطقة وبخبرة سويدية، فيما قامت برفع 270 الف متر مكعب من القمامة المتراكمة فى المقلب ومحرقة دفرة العمومية وإن المصنع الجديد سينهى معاناة عشرات الأسر فى قريتى صناديد ودفرة من مخاطر التلوث الدائم والإنبعاثات المتكررة حيث يتم تدوير القمامة وتحويلها الى سماد عضوى للقضاء نهائيا على المشكلة.

وأوضح المحافظ أنه أمر بترحيل القمامة الموجود حاليا الى المدفن الصحى بمدينة السادات لإخلاء المكان لإقامة المصنع والذى يحول القمامة دون آثار انبعاثات حرارية حيث تكون درجة الحرارة عالية، ويتم التخلص من تلك النفايات بطريقة صحية وجيدة وسيتم توفير سيارات إطفاء للسيطرة على أى اشتعالات ذاتية للقمامة.