السفير الفلسطينى بالقاهرة: 17 مليار دولار انفقتها إسرائيل على تهويد القدس
قال جمال الشويكى السفير الفلسطينى بالقاهرة، إن مستقبل استئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلى مرتبط بتفهم الولايات المتحدة عدالة القضية الفلسطينية وعدم اعاقتها لمشروع القرار الذى ستقدمه السلطة الفلسطينية إلى مجلس الأمن لوضع اطار زمنى للاحتلال، مؤكدا أن الدولة الفلسطينية لن تقبل الجلوس مجددا على مائدة المفاوضات دون مقومات حقيقية ولديها سيناريو بديل حال استخدام الولايات المتحدة حق الفيتو على مشروع القرار الذى يعتزم الرئيس أبو مازن تقديمه .
وأضاف الشويكى فى تصريحات خاصة للفجر ، أن السلطة الفلسطينية لديها اكثر من خيار حال اعاقة مشروع القرار المقدم إلى مجلس الأمن أولا اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية، ثانيا وقف عمليات التنسيق الأمنى والادارى، ثالثا انتفاضة ثالثا تعلم إسرائيل جيدا تداعياتها الخطيرة، موضحا أنه طبقا للقانون الدولى فإن إسرائيل باعتبارها سلطة احتلال فهى ملتزمة بتوفير المتطلبات المعيشية للشعب الفلسطينى وستعمل السلطة الفلسطينية على اعمال مبادئ القانون الدولى فى هذا الشأن.
وأكد الشويكى أن إسرائيل ليس لديها النية الجادة للتوصل إلى حل أو الاتزام بالشرعية الدولية وتعمل وفق خطة لا تحيد عنها على الرغم من مخالفة هذه الخطة لقرارات الأمم المتحدة باعتبار إٍسرائيل سلطة احتلال وهى اقامة 50000 وحدة سكنية غير شرعية على الآراضى الفلسطينية فى غضون عام 2020، موضحا أن إسرائيل انفقت حتى الآن 17 مليار ونصف المليار حتى الآن لتهويد القدس وتمرصد مثلهم لاستكمال المخطط ، مختتما بقوله :عقب سنوات من مفاوضات لم تسفر عن الحقوق المشروعة والمرجوة للشعب الفلسطينى وفى اطار الانتهاكات الجسيمة والمتكررة والمستمرة للاحتلال الإسرائيلى على كافة المستويات لم يعد يتبقى امام الفلسطينيون سوى الانتفاضة.