بالفيديو والصور.. "الفجر" داخل منزل ضحية حادث السطو المسلح بالبنك التجارى بالعبور



منى محمد





ناشد الأهالى بعزبة بنى صالح بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، وأسرة الشاب الذى فقد حياته على أيادى عصابة ملثمة ومسلحة بمدينة العبور، رئيس الجمهورية ووزير الداخلية بسرعة ضبط الجُناة وتقديمهم للعدالة حتى تثلج صدورهم.



بداية الجريمة التى هزت الرأي العام بمحافظتى القليوبية والشرقية كانت أثناء توجه المجني عليه محمد عبد الحكيم 26 سنة محاسب وبرفقته شقيقه أشرف 32 سنة رجل أعمال وسائق السيارة أحمد حفنى محمد إلى بنك C-I-B فرع العبور لصرف مبلغ مالي كبير، وعقب خروجهم من البنك بالمبلغ قام أربعة ملثمون يستقلون سيارة ماركة جيب بإعتراض طريقهم واستولوا على المبلغ تحت تهديد السلاح وأطلقوا النيران على المحاسب والسائق وفروا هاربين.



وداخل عزبة بنى صالح التقت الفجر بأسرة المجنى عليه محمد.



وفى لقاء مع أشرف 32 سنة رجل أعمال وشقيق المجنى عليه وشاهد العيان على الواقعة حيث قال إنهم أسرة نشأت على الكفاح حتى تمكنوا من بناء أنفسهم بالسفر إلى دولة إيطاليا وعقب عودتهم عملوا بالتجارة والتوريدات وهم أربعة أشقاء، ويوم الحادث ذهب كالمعتاد وبرفقته شقيقه والسائق إلى فرع البنك التجارى الدولى بمدينة العبور لمقابلة أحد العملاء للحصول على شيك بمستحقات مالية لهم وعقب ذلك قاموا بصرف الشيك من البنك وبعد خروجهم من البنك وبعدها بحوالي 10دقائق فوجئوا بأربعة مسلحين وملثمين يستقلون سيارة جيب قاموا بإعتراض طريقهم ووجهوا لهم السباب والشتائم واستولوا على المبلغ تحت تهديد السلاح ,وبعدها قاموا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية مما أسفر عن مصرع شقيقه بطلقة بالرأس ,وأضاف شقيق المجنى عليه بأن شقيقه اختبأ أسفل الدواسة ومع ذلك استقرت الرصاصة فى رأسه واستقرت أيضا رصاصة فى قلب السائق وأشار بأنه قام على الفور بالاتصال بالإسعاف وحضروا بعدالحادث بعشر دقائق وتم نقل شقيقه والسائق إلى المستشفى لكنهم توفيا متأثران بإصابتهما فور وصولهما المستشفى.



وقال بأنه معتاد عند صرف أى مبلغ يقوم يقوم بإجراءات احترازية.



وفى ذات السياق اتهم شقيق المجنى عليه موظفى البنك لأنهم الوحيدون الذين شاهدوهم عقب خروجهم بالمبلغ ووقعت الجريمة بمنطقة حيوية وتمت فى وضح النهار.

والد المجنى عليه عبدالحكيم محمد 54 سنة قال بأنه لايريد سوى القصاص من قتلة فلذة كبده وكذلك السائق الذى كان يعمل معهم على مدار الثلاث سنوات و هو لديه طفل وزوجته حامل وكان العائل الوحيد لأسرته.



وقال الأب المكلوم بأنه لديه خمسة من الأبناء وكلهم مكافحين وبذلوا مجهود كبير حتى كونوا أنفسهم وهم يعملون فى التجارة والتوريدات واعتادوا صرف مبالغ مالية من ذلك البنك وأضاف بأنه يتهم العاملين والموظفين بالبنك بأنهم وراء الجريمة لأن أهل القرية مسالمين , وطالب بعمل تحريات حول مسئولى البنك لأن هذه الواقعة هى الرابعة من نوعها فى هذا البنك تحديدا حيث سبق وأن تم السطو على عملاء بنفس البنك وسرقتهم وقتلهم.

وناشد الأب الرئيس عبد الفتاح السيسى بمساعدة وملاحقة الجناة والقصاص منهم وطالب اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بسرعة ضبط المتهمين حتى يرتاح قلبه وبأن نجله ترك رضيع عمره ستة أشهر فقط.



والدة المجنى عليه قالت وهى فى حالة انهيار تام بأن نجلها قال لها قبل خروجه عاوزة حاجة ياماما وناشدت المسئولين بالقصاص لفلذة كبدها حتى يرتاح قلبها وتهدأ نارها ونار زوجته الشابة.