محمد مسعود يكتب : 2014 عام الجنس

مقالات الرأي



أوروبيات وآسيويات ومصريات وعناتيل.. فى عالم «اللحم الرخيص»


تأملت ذلك الجسد، حرام أن يكون لرجل واحد، وحرام أن يكون لرجل فقير، يزيد من فقر الأسرة، وتعاسة الفتاة، فهى كأم تتمنى لابنتها حياة كريمة، وثروة كبيرة تعيش من خلالها مستورة.

ولم يكن الستر صخرة قاسية أمام أحلام الأم، فنجحت فى زحزحتها، ولتبقى ثروة بلا ستر، المال هو الذى سيسترهما، لما لا تقدم ابنتها لراغبى المتعة، المؤكد أنهم سيدفعون الكثير لنيل ذلك الجسد، وحتى إن دفعوا القليل، فالأيام كفيلة بأن تحوله إلى كثير.

كانت المعضلة فى مفاتحتها، كان الكلام يقف فوق طرف لسانها، لكنها أخرجته، وقالت كل ما فى نفسها التى قدم الله فيها الفجور على التقوى، وكانت المفاجأة أن الابنة لم تمانع، غير أنها فكرت فى نفس الشىء، فجسد المرأة فى مصر هو السلعة الأكثر رواجا، سلعة لا تعرف الركود، طالما هناك رجال يفكرون بما بين أفخاذهم.

1

الغريزة

المؤكد أن الغريزة لا تفرق بين غنى وفقير.. لكن، الفارق فى النفوس التى تأمر أصحابها بالسوء، والتربة – المريضة - الخصبة لخيالات جنسية، تصل.. إلى حد الهوس، وإدمان الجنس، سواء كان شرعيا.. أو محرما.

والمؤكد أن سنة 2014، من أكثر السنوات التى زاد فيها احتياج المصريين للجنس، بعيدا عن الأسباب والدوافع التى تدفع المرأة لبيع شرفها، وتحولها من مجرد سيدة.. إلى جسد وسلعة يروج لها، والتى تجعل الرجل متقبلا للفشل فى أى شيء إلا إثبات جدارته وفحولته فى الفراش.. والتدليل على تلك القدرة، بفيديو جنسى، يرفع رأس صاحبه - على الأقل - أمام نفسه.

فى العام المنصرم، لم تخل صفحة حوادث يومية من خبر القبض على شبكة دعارة يقدم فيها الزوج زوجته، وتقدم الأم ابنتها، والصديقة صديقاتها، والجارة جارتها، ويتبادل فيها الرجال زوجاتهم، لدرجة قد تجعل البعض يطلق عليه أنه عام الجنس بلا منازع، خاصة مع دخول الجنسيات الأجنبية لملعب اللحم الرخيص، ومنافسة المصريات ومحاربتهن فى أكل عيشهن، بخلاف عناتيل المحلة والسنطة!.

2

خراب البيوت

فى شهر أكتوبر من عام 2014 تمكنت الإدارة العامة لمباحث الآداب، من القبض على شبكة تديرها سيدة تدعى غادة، تمتلك عقارا فى المهندسين، واستغلته فى اصطياد الفتيات لتكوين شبكة دعارة لاصطياد راغبى المتعة الحرام.

ما قد يستوقفك فى الخبر أنها امرأة تملك عقارا فى المهندسين، أى أنها ميسورة الحال وليست فى حاجة إلى المال، إذا ما هو الدافع، رغم أن الفقر يكون هو السبب الرئيسى فى اللجوء لمهنة اللذة الحرام، الحكاية أن غادة التى انفصلت عن زوجها بعد أن شكت فى علاقاته النسائية قررت الانتقام من الرجال جميعا، وأن تذيق جميع السيدات من نفس كأس الخيانة التى شربته إلى النهاية، أوقعت بالفتيات واصطادت الرجال، ليدفعوا أسعارا غالية فى فتياتها، وكان الزبون المفضل لها هو المتزوج، الرجل الخائن، الذى يخرج من الشبكة بإدمان النساء كإدمان المخدرات تماما.. لا يستطيع التخلى عن التعاطى أو بالأحرى الممارسة الجنسية.

3

تبادل الزوجات.. متعة أشباه الرجال

الرجل الذى يذهب بزوجته لرجل آخر، حتى من باب التبادل، ليس رجلا، والمرأة التى تقبل التبادل، فمن المؤكد أنها سيئة الخلق والسمعة، هذا من وجهة نظرنا جميعا، أما من وجهة نظر صاحب الفعل، فإنه لم يخطئ، هى ثقافة جديدة، تقوم على التبادل، وتجديد العلاقة بين الزوجين، هكذا قال المحاسب صاحب فضيحة تبادل الزوجات فى عام 2012، لكن فى العام الحالى سقطت شبكة جديدة للتبادل، يديرها أستاذ جامعى فى إحدى الجامعات الخاصة، وبدأت القصة بتعارفه على آخرين، يصف لهم زوجته ومميزاتها وحبها للجنس والفراش وحلاوة وجمال جسدها، ثم يعرض عليه أن يمارس الحب معها مقابل أن يقوم بدوره بممارسة الحب مع زوجته، وعند ذلك الحد تلعب كاميرا اللاب توب دور البطولة، فى مشاهدة البضاعة ومعاينتها، بالملابس الداخلية، وعند الاتفاق وإعجاب كل منهما بزوجة الآخر، يتم اللقاء فى شقة الأستاذ الجامعى بالمقطم.

الأستاذ وزوجته ألقى القبض عليهما فعلا، بينما بقية أفراد الشبكة جار البحث عنهم.

4

هيما.. القواد العاجز

اسمه إبراهيم، لكن المقربين والأصدقاء أطلقوا عليه اسم «هيما»، كان يحب اسم الدلع رغم أنه يبلغ من العمر نحو 67 عاما، وكان هيما غير سعيد فى حياته الزوجية مع أميرة التى تصغره بثلاثين عاما، فهى امرأة لا تكف عن طلباتها الجنسية، أحرجته كثيرا، كما أحرجته صحته التى لم تنفع معها المنشطات الجنسية، فإبراهيم قلبه ليس على ما يرام، وبالتالى تناول المنشطات الجنسية، قد يودى بحياته، وهو كان متمسكا بحياته أكثر من تمسكه برغبات زوجته.

فكر إبراهيم فى حل وسط لمشكلاته، أميرة تبغى الجنس وتحبه، وهو غير قادر على إشباعها، كما أنه غير قادر على العمل، بوصفه عاطلا وبلطجيا، فوجد ضالته أخيرا فى عرض أميرة على راغبى المتعة الحرام، من ناحية تشبع شبقها، ويجنى هو المال، وما ستفعله بإرادته، كانت ستفعله من ورائه نظرا لاحتياجها الجنسى، فلماذا لا يكون هو مهندس الصفقات وعرابها.

اتفق مع أميرة على كل شىء، لم تستطع الرفض، أو حتى إخفاء فرحتها بعودة الماء إلى جسد تشقق من العطش، وبدأت أميرة رحلتها فى الدعارة برعاية إبراهيم.

لكنها شعرت بعد فترة بالإرهاق، الزبائن كثيرة، وإبراهيم يطالبها بالنوم معهم جميعا، يجلس مرتاحا ليقبض، وفى نهاية اليوم يقول لها: «اتبسطتى يا مومس»، كان إبراهيم يشعر بتعبها، وفكر فى الأمر كثيرا، أجساد النساء تجارة مربحة، لما لا يزيد جسدا آخر، ويفوز بمكاسب أكبر، وسع إبراهيم نشاطه واستعان بفتيات قاصرات هاربات من عائلاتهن، وصارت أميرة معلمة، تختار زبائنها، بينما الفتيات يمارسن الجنس بلا تمييز، ولأن إبراهيم كبيرا فى السن، فاستعان بشقيقه ليدير معه الشبكة التى تم القبض عليها.

5

الجنس على الطريقة الصينية

المعروف عن الفتيات الآسيويات براعتهن فى عمل المساج الذى غالبا ما يتطور لأعمال منافية للآداب، وهى الفكرة التى دارت فى ذهن صاحب النادى الصحى الصينى، فقرر على الفور، أن يأتى بشحنة جديدة من الفتيات الصينيات، لعمل المساج وممارسة الجنس، ويبدأ الأمر غالبا بقطع تذكرة الدخول للنادى الصحى لعمل جلسة من الساونا والجاكوزى والمساج بسعر 300 جنيه، وأثناء المساج تقوم الفتيات بأفعال تشعل الحافز الجنسى لصاحب الجلسة فتعرض عليه الفتاة نفسها مقابل 500 جنيه فى المرة الواحدة، وهناك تعليمات للفتيات بألا يتركن الزبون إلا جثة هامدة بعد أن يمارسن الجنس معه أكثر من مرة، وإذا أراد الزبون الممارسة مع فتاتين فعليه بدفع ألف جنيه قبل جلسة المساج والذى منه.

6

العناتيل.. والهوس الجنسى

لا يجوز أن ننتهى قبل أن نذكر عناتيل المحلة بداية من مدرب الكاراتيه فى صالة نادى بلدية المحلة الذى تم تسريب فيديوهات جنسية له مع سيدات مختلفات، إلى عنتيل السنطة السلفى الذى مارس الجنس مع الساقطات وأكد أنهن ملك يمينه وكان يحبهن حب الشيطان للعبد الضال، وكان أحد نجوم الجنس فى عام 2014.