تحذيرات إلى قائد الجيش الجزائري من عمليات إرهابية متوقعة

عربي ودولي


حض الفريق أحمد قايد صالح رئيس الأركان - نائب وزير الدفاع في الجزائر، أفراد الجيش في البلاد، على مواصلة حربهم على الإرهاب بعد مقتل عبد المالك قوري زعيم «جند الخلافة» الموالي لـ «داعش».

وأثنى قايد صالح على جهود قوات الجيش المكلفة بمحاربة الإرهاب خصوصاً في العملية التي مكّنت من القضاء على القيادي المتشدد، من دون ان يسميه بالاسم.

وأورد بيان صادر عن وزراة الدفاع الجزائرية أن نائب وزير الدفاع «نوّه» بـ «الجهود المبذولة في إطار مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والتي توّجت أخيراً بالقضاء على العديد من المجرمين الخطرين». ودعا صالح أفراد الجيش إلى «المزيد من الجهد واليقظة ومواصلة محاربة هذه الآفة الدخيلة على مجتمعنا بكل عزيمة وإصرار».

وأتى كلام قايد صالح، في كلمة ألقاها أمام قادة القوات في مقر «الناحية العسكرية الأولى» في البليدة التي زارها في اطار جولة لـ «تفقد جاهزية الوحدات وتقييم مخططاتها القتالية» وإعطاء «التوجيهات اللازمة لتحسين برنامج التدريب السنوي وإعداد القوات لتنفيذ مهماتها في أفضل الظروف».

يأتي ذلك بعد عقد قايد صالح اجتماعاً أمنياً طارئاً، ضمّ كل قيادات الجيش في الولايات وولايات منطقة القبائل، بهدف دراسة الوضع الأمني، خصوصاً بعد نجاح الأجهزة المختصة بمكافحة الإرهاب في القضاء على عبد المالك قوري في بومرداس، وكذلك وضع مخطط أمني للتصدي لأي عمل إرهابي تستعد الجماعات المتشددة لتنفيذه رداً على مقتل أحد رؤوسها.

ولاحقاً، قال وزير العدل الجزائري الطيب لوح، إن «القضاء على المدعو عبد المالك قوري، أمير كتيبة جند الخلافة التي أعلنت ولاءها لتنظيم «داعش»، يدخل في إطار إستراتيجية الجزائر في محاربة ظاهرة الإرهاب، اعتماداً على إستراتيجية أمنية وسياسية، إضافة إلى متابعة قضائية».

وأعلن لوح التأكد رسمياً بنتيجة فحوص الحمض النووي أن الشخص الذي قتلته عناصر الجيش، هو عبد المالك قوري المتورط في اغتيال السائح الفرنسي ايرفيه غورديل. وأضاف الوزير: «سبق وأن صرحت منذ التحقيق الابتدائي، أنه تم التعرف على 16 إرهابياً قاموا بهذه الجريمة»، مشيراً الى «التعرف على إرهابي أول، متورط (في قتل غورديل) والقضاء عليه وهو لعرج أيوب». كما اشار الوزير الى «القضاء على إرهابي آخر متورط ايضاً وهو المدعو بلحوت أحمد» الذي قتل برصاص الجيش.

نقلا عن الحياة السعودية