السيسي: لست راضيًا عن أداء بعض الوزارات

أخبار مصر


قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن المجالس التى أنشئت وآخرها المجلس الجديد للتنمية الاقتصادية هى جزء من هذا الكيان.

وأضاف خلال حواره مع خلال حواره مع رؤساء تحرير صحف الأهرام والأخبار والجمهورية ، نحن نريد أن نصل ما انقطع فى المؤسسة خلال السنوات الأربع الماضية ونعيد بناءها، دون أن تكون فيها أخطاء، لكنى أخشى أن كثرة الآليات تعرقل العمل، فمجلس الوزراء به مجموعات عمل وزارية متخصصة، ولا أريد تعارضا، ولابد أن تعلموا أن المشوار طويل، ونحن نعمل بكل جهد، وما نشعر به الآن هو من أعراض السنين الماضية، ولسه حنعانى منها، لكنها الآن ليست أعراض مرض، إنما أعراض استشفاء .

وعما إذا كان راضيا عن أداء الحكومة وهل يشعر بالرضا عن أداء جميع الوزراء بلا استثناء؟ رد الرئيس عبد الفتاح السيسي فى ظل الظروف الراهنة، الأداء جيد، لكننا نحتاج أكثر من كده بكثير، نحتاج إلى طاقة عمل مبدعة مخلصة، وإنني لست راضيا عن أداء بعض الوزارات .

ونوه الرئيس ـ ردا علي سؤال ـ بأن المصلحة العامة اذا اقتضت اجراء تعديل وزارى قبل اجراء الانتخابات البرلمانية فسيتم ذلك ، وأشار الي أن حركة المحافظين تأجلت أكثر من مرة ولكنها ستتم فى يناير إن شاء الله ، وستكون واسعة.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن الشعب المصرى واع، ويدرك الأحوال وحجم التحديات والجهد الذى نبذله، لذا لا يطالب بمطالب فئوية ولا يتعاطف معها .

وبشأن تقييمه للوضع الأمني، خاصة فى سيناء؟ قال الرئيس عملية سيناء الكبرى تتم بعيدا عن الأنظار منذ 25 يوما، هناك أسلوب جديد وشامل فى التعامل مع الإرهاب ، اجراءات تأمين الحدود تمضى قدما، تم اخلاء 500 متر فى رفح، ثم 500 متر أخرى على خط الحدود مع قطاع غزة، فالعمل اليومى يتم بصورة شاملة فى سيناء، وكذلك فى حدودنا الغربية مع ليبيا، والعمل بالكامل يتم داخل الحدود المصرية ، أيضا عملية تأمين حدودنا البحرية تمضى قدما .

وأشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمهمة المقدسة التي تضطلع بها القوات المسلحة وهي حماية الوطن وسيادته وترابه الوطني وأمنه القومي، وقال لى الشرف أن انتمى لهذه المؤسسة التى حمت مصر مرتين، والآن تحميها للمرة الثالثة فى معركة التنمية ، الجيش المصرى أسطورة فهو الذى شال البلد ، وأعادها إلى خريطة العالم .

وحول آلية انتقال انضباط وسرعة ايقاع القوات المسلحة إلى الأجهزة المدنية؟ قال الرئيس السيسي الأجهزة المدنية لم تأخذ بعد مكانها الطبيعي ، ويمكن أن تكون بنفس الروح والهمة ، لو أن المسؤول حتى على المستوى الصغير نزل من الصباح الباكر ليتابع رجاله فى عملهم ويشجعهم ويحفزهم .