مصادر: قرار جديد بتوسيع المنطقة العازلة مع "غزة" بعد اكتشاف سلاح المهندسين

أخبار مصر


أكدت مصادر مصرية مأذون لها أن قراراً اتُّخِذ بتوسيع المنطقة العازلة مع قطاع غزة لتصل إلى نحو كيلو متر، وأن إجراءات اتُّخِذت في هذا الصدد بينها مسح عدد المنازل التي ستُزال من على الشريط الحدودي في المرحلة الثانية من إقامة المنطقة العازلة.

وكانت السلطات المصرية أزالت أكثر من 800 منزل متاخم للحدود بين رفح المصرية والفلسطينية بطول 13 كيلومتراً و300 متر، وبعمق 300 متر، كي تتمكن قوات الجيش من هدم الأنفاق التي كانت لبعضها فتحات في المنازل.

وقررت القاهرة إقامة المنطقة العازلة بعد هجوم دموي استهدف مكمناً للجيش في سيناء، وأدى إلى مقتل أكثر من 30 جندياً. ولمّح مسؤولون مصريون إلى تورط عناصر من غزة بالهجوم، حتى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تعهد حل «مشكلة غزة جذرياً».

وتـــلقى الأهـــالي الذيـــن تـــركــوا منازلهم تعويضات مالية بعد هدمها، ودخول مناطقهم ضمن نطاق المناطق العسكرية.

وقالت مصادر مصرية لـ «الحياة اللندنية» إن سلاح المهندسين العسكريين اكتشف فتحات أنفاق عمقها أكثر من 750 متراً في الأراضي المصرية، ما استدعى تعميق المنطقة العازلة، لافتة إلى إنجاز حصر المنازل في عمق 500 متر إضافية وأحصت السلطات 1200 منزل ستُخلى قريباً وتُدفَع لسكانها تعويضات. وأضافت: «قد تمتد المنطقة العازلة 200 متر أخرى لتصبح كيلومتراً، وإن اقتضت الضرورة ستوسع بعمق 500 متر أخرى، لتصبح 1500 متر في مراحل لاحقة».

ميدانياً، قتل ضابط وجندي في الجيش وأصيب جندي آخر بانفجار استهدف آلية عسكرية جنوب مدينة العريش في شمال سيناء، في وقت أحبطت قوات الشرطة هجوماً إرهابياً في القاهرة، وقتلت اثنين من 4 مسلحين قالت مصادر إنهم ينتمون إلى جماعة «أنصار بيت المقدس» الإرهابية، وكانوا يعتزمون تنفيذ هجوم إرهابي.

واعتقلت أجهزة الأمن 14 «إرهابياً» قالت مصادر في الشرطة إنهم ينتمون إلى جماعة «أنــصار بيت المقدس»، بينهم 6 عناصر «شديدي الخطورة»، وذلك خلال حملات دهم استهدفت مناطق جنوب العريش ورفح والشيخ زويد.