استطلاع رأى إسرائيلى: صفقة شاليط عززت من مكانة "الليكود" على حساب "كاديما"

العدو الصهيوني



كشف استطلاع للرأى نشرته القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى، أن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس أدت إلى تعزيز قوة الليكود بشكل ملموس على حساب كاديما ، كما أدى إلى رفع نسبة التأييد لبنيامين نتانياهو كرئيس للحكومة.

وبحسب الاستطلاع الذى نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية أيضا، فإن الليكود يحصل على 37 عضواً فى الكنيست، مقابل 17 عضواً فقط لحزب كاديما، فى حين يصبح حزب العمل برئاسة شيلى يحيموفيتش القوة الثانية ويحصل على 22 عضواً.

وبين الاستطلاع أن حزب يسرائيل بيتنا برئاسة وزير الخارجية أفيجادور ليبرمان هو القوة الرابعة، حيث يحصل على 15 عضواً، فى حين تكون شاس القوة الخامسة وتحصل على 7 أعضاء.

وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن نتائج الاستطلاع تشير إلى أن الليكود ورئيس الحكومة يحصلان على ثقة الإسرائيليين فى أعقاب صفقة تبادل الأسرى التى أطلق فيها سراح الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط ، وأن نسبة التأييد تطغى على الانتقادات التى أطلقت ضد إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

وفحص الاستطلاع عددا من المرشحين لرئاسة الحكومة، وتبين أن نتانياهو حصل على أغلبية ساحقة بنسبة 41%، مقابل 15% ليحيموفيتش، فى حين حصلت تسيبى ليفنى على 9% فقط، وهى نسبة مماثلة لما حصل عليه ليبرمان، وقال 26% من المستطلعين إنهم لم يقرروا بعد