بالصور.. زوجة الحريري خلال تدشين "مصر جاية": نعمل من أجل المصالح الوطنية


دشن ظهر اليوم عدد من رموز القوى السياسية بالإسكندرية، جبهة مصر جاية تخوض الانتخابات البرلمانية القادمة، سعياً نحو إقامة دولة مدنية ديمقراطية حديثة، تقوم على المواطنة والمساواة وعدم التمييز، وسيادة القانون، وتحقق الأمن والتنمية والرخاء، والازدهار للشعب المصري.

ونوهت الجبهة عن إيمانها الكامل بثورة25يناير و30يونيو وحرصها على تحقيق أهدافها، وأنها تدعو للتماسك والتكاتف من أجل بناء الدولة.

وقال الدكتور محمد رفيق خليل منسق عام حركة مصر جاية في بداية التدشين أن الجبهة تضم العديد من المهتمين بقضايا الوطن، وأن تلك الرموز تعمل نحو تقدم مصر، يسودها التقدم الاجتماعي والديمقراطي، وتحقيق طموحات الثورة، لأن معظم أعضاء الجبهة قد شاركوا قبل الثورة وبعدها، وأن الحركة تعمل على تحقيق أهدافها، وأن شعار الجبهة العيش، الحرية، العدالة الاجتماعية، الكرامة الإنسانية، والتقدم القائم على العلم .



وأضاف أن بعض المشتركون في جبهة مصر بلدي سيترشحون في الانتخابات البرلمانية القادمة، وأن أي شخصية سياسية له مواصفات القوى والنظافة المادية والسياسية سيتم ترسيخ موقفه، وأن لا يكون قد تبوء منصباً استغله لمصالح شخصية، وأن يكون شخص نظيف ومخلص لهذا الوطن مثل المناضل الراحل أبو العز الحريري، إذا كان يساري أو ليبرالي، وأن الجبهة تعد أن تكون مصر جاية .



ومن جانبها قالت زينب الحضري زوجة الراحل أبو العز الحريري أن الجبهة لم تدشن من أجل مناصب سياسية أو مطامع، وأن الجبهة ستحارب من أن يريد العودة مرة أخرى، من تاجر بالدين والثورة، وأن المناضل في الانتخابات مثل المناضل في الشارع السياسي، وأن المناضل أبو العز قد دشن التيار المدني، لأنه يعلم أن هناك مهزلة القوائم والضعيفة، وحتى لا يدخل البرلمان منتهزين يقومون بتفصيل القانون لحسابهم.



وأضافت أن النظام الحالي لن يحقق جميع الأهداف، لأنه يحارب من جميع الجهات ومن داخله، وأن قضيتهم وطنية وسياسية، وأن هذا ليس نهاية المشوار، وأنما بدايته، وأنه ليس هناك فرق بين جميع أطياف الدولة، ولأن الجميع مشترك في هذا الوطن.





وأتبعت أن هناك أمراض اجتماعية لن تحلها الحكومات وشعارات سياسية، وأن تكون من خلال جبهة مصرية خالصة، وأن هناك امراض اجتماعية كثيرة، تريد رجال ونساء مخلصين.

وأكدت أن المقاطعة في البرلمان القادم جريمة في حق الوطن، لأن المرحلة القادمة تحتاج إلى ثورة تشريعية داخل البرلمان.



ومن جانبه قال عبد الرحمن الجوهري منسق عام حركة كفاية أن التحالف المدني قد حاول مقاومة الانقسام المشئوم الذي قام به المجلس العسكري والإخوان المسلمين في بداية استفتاء مارس، وأن الانقسام حاول تتبعه بعد وصول الإخوان الحكم لأنه الوجه الأخر للحزب الوطني، وأنه قد آن الآوان أن تعود ثورة 25يناير بإهدافها، وأن الجبهة تهدف لتحقيق مطالب الثورتين، إلا أنه هناك ردة إعلامية لتشويه ثورة 25يناير، حتى يعود الحزب الوطني الجديد، حتى يعودوا سرقة الدولة، لأنهم لم يسرقوا الكثير في الثلاث السنوات الأخيرة.



واستكمل أن الجبهة تعمل على تبديد أي مخطط ضد ثورة 25يناير و30يونيو، وأن الوصول للبرلمان ليس من أجل التمتع بالحصانة، وإنما للدفاع عن حقوق المصريين ومطالبهم، وأن البرلمان القادم له دور خطير بتطبيق الدستور، وأن الأعلام المصري عليه إلا ينساق حول المال السياسي، على الرغم أنه كان عليه دور في الثورتين، وانه يجب أن يشارك في العمل السياسي، أن يقدم الوجوه الجديدة المخلصة.

فيما قالت هدى عبد الناصر أن جميع الجبهة قد اجتمعت على حب مصر، وان الجبهة لن تسمح بعودة رجال الوطني، وأن الجبهة تنموية وسياسية للدولة، وأن الجبهة تتعاون في تنمية المحافظة.



وأرجع الصحفي معتز الشناوي تدشين جبهة مصر جاية أن القوى السياسية المنظمة هي القادرة على التغيير، لأن الطبقات المحرومة والمهمشين يحتاجون من يعبر عنهم، لأن من أجلهم قامت ثورة 25يناير.



فيما شدد محمد عبد المنعم أحدى المؤسسين أن الجبهة لن تسمح بنزول من أفسد الحياة السياسية والعودة مرة أخرى باستخدام المال السياسي لشراء إرادة المواطنين، مثل أسماء اللواء عبد السلام المحجوب في قائمة الجنزوري، أو من يريد تمرير مصالح شركائهم في البرلمان، وان الجبهة تعمل على مواجهة الفساد، قبل المعاونة في نزول الانتخابات.



وقد بدأ تدشين الجبهة بالوقوف دقيقة حداد على روح المناضل السياسي أبو العز الحريري .



وقد دشن الجبهة الدكتور محمد رفيق خليل، زينب الحضري، عبد الرحمن الجوهري، هبه عبد الناصر، معتز الشناوي، كريم محروس، هاني أبو عقيل، الدكتور صلاح هريدي، العميد المتقاعد طارق وصفي، المهندس محمد عبد المنعم، الدكتور شريف بغدادي، سعد حراز، هشام جلال، عبد العزيز الشناوي، رشاد عبد العال.