اتهامات لجماعة الحوثي باختطاف 5 من أبناء قبيلة "أرحب" شمالي صنعاء

عربي ودولي


اتهمت مصادر قبلية وشهود عيان، اليوم الاثنين، مسلحين من جماعة أنصار الله (الحوثي)، باختطاف، 5 أشخاص من أبناء قبيلة أرحب شمالي صنعاء.

وقال الشهود، إن مسلحين من الجماعة قاموا اليوم بحملة تفتيش واسعة للمنازل في قرية الخبشة بمديرية أرحب، واختطفوا اثنين من أبناء القرية.

وأضافت مصادر قبلية أن المسلحين اختطفوا ثلاثة آخرين من نفس القرية ليرتفع عدد المخطوفين إلى خمسة، دون إيضاح دوافع الاختطاف.

وفي سياق متصل، قالت المصادر إن مسلحي الحوثي حاصروا اليوم منزل العميد في الجيش اليمني أحمد حنظل ، القريب من مطار صنعاء الدولي، قبل أن يقتحموه ويقوموا بتفتيشه، بذريعة البحث عن رجل الدين والداعية اليمني السني البارز عبدالمجيد الزنداني ، المختفي منذ سقوط صنعاء بيد الحوثيين في سبتمبر/أيلول الماضي.

وأوضحت المصادر أن الحوثيين استخدموا خلال عملية التفتيش أجهزة حديثة الصنع للكشف عن الألغام والمتفجرات، من تلك التي لاتملكها إلا الأجهزة الأمنية.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من جانب الحوثيين حول ما ذكرته المصادر القبلية والشهود.

وشنت جماعة الحوثي خلال الأيام الماضية هجمات عنيفة على مناطق واسعة في مديرية أرحب شمالي صنعاء، بحجة قتال تنظيم القاعدة، وفجرت عدداً من المنازل ودور القرآن ومقار حزبية تتبع التجمع اليمني للإصلاح ، ووقعت مواجهات متطقعة مع مسلحي القبائل، وأعضاء بالجماعة، قبل أن تتوقف تلك المواجهات مساء أمس، بعد أن أوقعت نحو 40 من مسلحي الجماعة، و3 من القبائل، بحسب مصادر قبلية.

ومنذ 21 سبتمبر/ أيلول الماضي، تسيطر جماعة أنصار الله ، المحسوبة على المذهب الشيعي، بقوة السلاح على المؤسسات الرئيسية في صنعاء، ورغم توقيع جماعة الحوثي اتفاق السلم والشراكة مع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، وتوقيعها على الملحق الأمني الخاص بالاتفاق، والذي يقضي في أهم بنوده بسحب مسلحيها من صنعاء، يواصل الحوثيون تحركاتهم الميدانية نحو عدد من المحافظات والمدن اليمنية بخلاف العاصمة صنعاء