الخدمات النقابية تتضامن مع القياديان المضربان عن الطعام بالحديد والصلب
اسما فاروق
بدأ محمد عمر القيادى العمالى بشركة الحديد والصلب، صباح اليوم، اعتصاما مفتوحا وإضراب عن الطعام بمقر مكتب إدارة الشئون القانونية بالشركة، وذلك عقب تسلمه قرار من إدارة الشركة بالتحقيق معه بدعوى دخوله إلى مقر الشركة فى غير أوقات عمله أثناء الاعتصام الأخير لعمال الشركة للمطالبة بصرف الارباح السنوية، وإتهامه بسب إدارة الشركة وترك مكان عمله لمدة يومان.
وأكد عمر أنه فوجئ وقبل بدء التحقيق معه بقيام الإدارة بخصم 30% من حافزه الشهرى وخصم بدل الوجبة، مما يؤكد أن التحقيق الذى يتم معه هو تحقيق صورى، فقد تم توقيع الجزاء قبل بدء التحقيق.
يذكر أن إدارة الشركة قد قامت بوقفه عن العمل فى بداية شهر سبتمبر الماضى لمدة أكثر من شهرين ووقف صرف أجره عن مدة الإيقاف، وذلك بالمخالفة للقانون الذى ينص على عدم وقف العامل عن العمل أكثر من 60 يوما، وذلك لإتهامه بتحريض العمال للمطالبة بصرف مستحقات العمال المتأخرة.
وفى ذات السياق دخل صباح اليوم أيضا فيصل لقوشة القيادى العمالى بشركة غزل المحلة إعتصاما مفتوحا بمقر إدارة الشركة، وذلك بعد أن فوجئ لقوشة بلجنة الترقيات بالشركة تستبعد إسمه وتحويله للتحقيق بدعوى ظهوره على قناة (اون تى فى) فى برنامج الصورة الكاملة والتحدث بكلام غير لائق عن إدارة الشركة، يذكر أن فيصل لقوشة قد قامت إدارة الشركة بنقله من محل عمله الأصلى عقب مشاركته فى إضراب عمال الشركة أوائل العام الجارى.
وفى سياق متصل أعلنت دار الخدمات النقابية والعمالية تضامنها مع القياديان العماليان محمد عمر وفيصل لقوشة، تحمل إدارة شركة الحديد والصلب المسئولية الكاملة عن أى تدهور قد يحدث فى صحة محمد عمر نتيجة إضرابه عن الطعام، كما تؤكد الدار أن ما يحدث مع عمر ولقوشة من خلال إدارتي شركتين منفصلتين يؤكد أن هناك مخطط يتجاوز إدارات الشركات للتنكيل بكافة القيادات العمالية الشريفة المطالبة بفتح ملفات الفساد داخل شركات قطاع الأعمال العام.