الشرطة الفدرالية: كوريا الشمالية مسؤولة عن القرصنة ضد «سوني»
أعلنت الشرطة الفدرالية الامريكية (اف بي آي) أمس الجمعة ان كوريا الشمالية مسؤولة عن عملية القرصنة المعلوماتية الضخمة ضد الاستوديوهات السينمائية لشركة سوني في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر.
وقالت الشرطة الفدرالية في بيان: إن لدى الأف بي آي ما يكفي من الادلة للاستنتاج ان حكومة كوريا الشمالية مسؤولة عن هذه الاعمال . واضافت: إن الهجوم على سوني ليس سلوكا مقبولا تقوم به دولة .
وتسببت القرصنة في إلغاء سوني بيكتشرز عرض فيلم المقابلة (ذي انترفيو) الساخر يوم عيد الميلاد الاربعاء المقبل، والذي يدور حول مؤامرة وهمية لوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي آي ايه) لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي، بعدما هددت مجموعة قراصنة معلوماتية بمهاجمة صالات السينما والمشاهدين. وطلبت هذه المجموعة التي تحمل اسم جي او بي وأعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على سوني، منذ بدء تحركها في 24 تشرين الثاني/نوفمبر من السينما والتلفزيون عدم عرض الفيلم وتعهدت بـ رد لا رحمة فيه في حال عدم الالتزام بذلك.
وقالت الشرطة الفدرالية: إن الهجوم شمل استخدام فيروسات معلوماتية ، وإنها جعلت الآلاف من كمبيوترات الشركة غير قابلة للتشغيل ما اضطر الشركة إلى فصل كامل شبكتها عن الانترنت.