رسائل قصيرة بإثيوبيا لمواجهة إيبولا.. اتبرع ولو بربع دولار

عربي ودولي


دشن الاتحاد الأفريقي، بالتعاون مع شركة إثيوبية حكومية، اليوم السبت، حملة رسائل قصيرة، يخصص عائدها لصالح مواجهة فيروس إيبولا، المتفشي في غرب القارة السمراء.

وتم إعلان تدشين الحملة بمقر الاتحاد الافريقي، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بتوقيع مذكرة تفاهم بين شركة الاتصالات الإثيوبية اثيو تيليكوم ، ومفوضية الاتحاد الافريقي، لجمع التبرعات عبر الرسائل القصيرة.

و الحملة تتمثل في إرسال الراغب في التبرع رسالة قصيرة بقيمة ربع دولار للرسالة، إلى الرقم 7979، الذي خصصته الشركة الإثيوبية لهذا الغرض، ويذهب عائد الرسائل لدعم وتدريب الكوادر الصحية العاملة في مواجهة إيبولا في غينيا، وليبيريا، وسيراليون.

وخلال الحفل أكدت رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي دلاميني زوما ، أن أثيوبيا من أكبر الدول التي أرسلت متطوعين من الكوادر الصحية إلى دول التي تفشى بها مرض إيبولا، مشيدة بجهد الحكومة الإثيوبية في هذا الإطار.

وقالت زوما، إن عدد الكوادر الصحية التي تم نشرها في دول غرب أفريقيا بلغ 500 كادر صحي ، مشيرة إلى أن هذه الدول بحاجة إلى مزيد من المتطوعين والعاملين في القطاع الصحي .

ووجهت رئيسة المفوضية انتقادا لبعض وسائل الاعلام التي قالت إنها تقدم تقارير حول المصابين فقط ولم تسلط الضوء على الالاف ممن تلقوا العلاج من المرض وأصبحوا فاعلين في مجتمعاتهم.

من جهته قال مفوض الشؤون الاجتماعية بالاتحاد الافريقي، مصطفى صادقو، إن 40% من المصابين بإيبولا تلقوا العلاج وتماثلوا الشفاء وأصبحوا فاعلين في مجتمعاتهم، ويساهمون أيضا في مكافحة إيبولا.

وفي السياق ذاته، أكد المدير التنفيذي لشركة الاتصالات الإثيوبية، اندوالم ادماسي، التزام شركة الاتصالات الاثيوبية بجمع التبرعات، مشيرا أن قيادة الدولة وجهت بالمساهمة في هذه الحملة لتأكيد التضامن الافريقي مع الدول التي يتفشى بها المرض.

ويشارك الراغبين في التبرع لمواجهة الفيروس القاتل في دول بتسوانا، بورندي ، أفريقيا الوسطى، غانا، كينيا، ليسوتو، مدغشقر، رواندا، تنزانيا، زامبيا، زيمبابوي، عبر نفس الرقم الذي حددته شركة الاتصالات الإثيوبية، بينما يساهم دول جنوب أفريقيا عبر الرقم 40797، و تشاد عبر الرقم 6969 ، والسنغال عبر الرقم 1919، حسب منظمي الحملة.

وخلال الأشهر الأخيرة، قالت منظمة الصحة العالمية، إن مرض إيبولا المعدي، والذي لم يتم مصل يقي منه، حصد أرواح 6915 معظمهم في غرب أفريقيا.