الحزب المصري الديمقراطي: الهجوم على الأحزاب جزء من مخطط إجهاض 25 يناير
ميسون ابو الحسن
قال أحمد فوزى أمين عام الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعى، إن وجود الأحزاب السياسية بمصر الآن هو ضمان لنجاح الثورة, وأن محاولة الهجوم على الأحزاب هى جزء من مخطط إجهاض ثورة 25 يناير, وأن هدف الحزب هو مواجهة من يبثون اليأس فى الشباب.
وأضاف فى كلمة قالها بمؤتمر للحزب تحت عنوان شبابنا أملنا أن هناك رسالتين يتبناها الحزب, أولهما هى مواجهة المناهضين للثورة والذين يحاولون بث اليأس فى الشباب, والثانية هى أن الثورة لن تنجح إلا بوجود الأحزاب السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدنى.
وانتقد فوزى فى كلمته محاولة الهجوم على الأحزاب واصفًا إياها بمحاولات يائسة ضمن محاولات إجهاض ثورة 25 يناير, مؤكدًا على أنه كان حزينًا لقرار لجنة شئون الأحزاب برفض أوراق تأسيس حزبى تمرد و حزب الفريق سامى عنان رغم اختلاقه السياسي معهما لأن الأحزاب من المفترض أنها تنشأ بالإخطار.
وأشار إلى أن الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعى لم يقع فى أخطاء بعض الأحزاب السياسية الأخرى, سواء بالتحالف مع الإخوان بالبرلمان الماضي, او بتخوين المشاركين فى ثورة 25 يناير المجيدة, موضحًا أن الحزب قام فى الأساس على محاولة الاجتماع على حلول إيديولوجية واحدة وواضحة وهى الديمقراطية الاجتماعية التى تولى اهتماما خاصًا بفكرة العدالة الاجتماعية وحقوق الفقراء.
وشدد فوزى على موقف حزبه الرافض لقانون التظاهر باعتباره قانونًا يمثل أداة لتقييد الحرية فى التعبير عن آرائهم والمطالبة بحقوقهم, مشيرًا إلى أنه أحد أبرز المعارضين لإصدار القانون وقت أن كان نائبًا لرئيس الوزراء فى حكومة الببلاوى .