زياد بهاء الدين: تصنيف الأحزاب بمصر لمؤيد ومعارض "خطأ"
ميسون ابو الحسن
قال د. زياد بهاء الدين- نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي للشؤون السياسية والبرلمانية، إن تقسيم الأحزاب لحزب مؤيد ومعارض تصنيف خاطيء للأحزاب بمصر.
وأضاف بهاء الدين فى كلمة قالها بمؤتمر صحفي للحزب بعنوان شبابنا أملنا ، أن الأحزاب الحقيقة بمصر لا تؤيد ولا تعارض من مبدأ التأييد أو المعارضة ولكن تؤيد القرارات الصحيحة وتقوم وتعارض القرارات الخاطئة وتعرض الحلول البديلة.
كما أكد بهاء الدين على أن الحزب سيشارك بأى فرصة للتعبير عن رأيه والمشاركة فى صنع مستقبل مصر, لأن الحزب له موقف ورأى يريد أن يعرضه على الرأى العام لمصر, مشيرًا إلى أن أي شيء يأخذ على الأحزاب الديمقراطية الإجتماعية أنها أحزاب معادية ومعارضة هو تفكير خاطئ.
وأشار إلى أن تشجيع الدولة للقطاع الخاص, لا يعنى بالضرورة إهمال القطاع الحكومى, ولكن على الدولة أن تحارب الإحتكارات التى تؤثر على المستثمرين الصغار وأصحاب القطاع الخاص الصغير, وأكد على أنه يجب على الدولة أن تكون شريكًا فى العملية المتكاملة التى تصنع التوازن بالإقتصاد ومساعدة القطاع الخاص لتحقيق الإستقرار الإقتصادى.
وأكد بهاء الدين على أن الحزب المصرى الإجتماعى الديمقراطى لديه خطة إقتصادية بالإنتخابات البرلمانية المقبلة لمنع ترسيخ الإحتكار فى البلاد وتسهيل عملية الإستثمار بمصر, لكى يستفيد الإقتصاد المصرى ويستفيد أصحاب رؤوس الأموال, مشيرًا إلى أن الحزب يدعم وبشدة إستكمال الدولة للمناطق الصناعية التى لم تكتمل ويجب توفير مبالغ ضخمة لإستكمال تلك المناطق الصناعية.
وطالب بألا تنسى الدولة من أي المجالات خاصة فى مجال الصناعات الخاصة للقطاع الخاص, وأنه من أهم مساهمات الدولة فى المناخ الإستصمارى هو تأهيل العمالة الصناعية بدلًا من إستيراد العمالة من خارج مصر وتصدير العمالة المصرية بالخارج, فمصر أولى أن تستفيد من أيديها العاملة.
وأشار إلى أن الحزب يفتقد غياب الشفافية بمصر, فلا يتفرض فى الفترة الحالية بمصر أن الحكم الحالى يصدر أي تشريعات ليس له الحق فى إصدارها بدون مجلس الشعب المخول له فى المقام الأول التشريع إلا التشريعات الإستثنائية.