داعش يتكبد الخسائر جراء غارات الطيران العراقي

عربي ودولي


واصل الطيران العراقي ضرب مواقع المتطرفين على أكثر من جبهة، خاصة الرمادي، مدعوماً بالقوات الجوية للتحالف الدولي، حيث يسعى مقاتلو داعش إلى السيطرة على مناطق استراتيجية من المدينة.

وأفاد حسين كسار - مدير ناحية الوفاء - بأن القوات المشتركة تحاصر ناحية الوفاء غرب الرمادي، من أجل استعادتها بمساعدة غطاء جوي عراقي مسنود بطيران التحالف. وكان تنظيم داعش قد اجتاح البلدة التي تبعد نحو 40 كيلومترا غرب الرمادي الجمعة الماضية .

وأفادت مصادر أمنية بأن طيران التحالف دمر رتلا للمتطرفين من 10 آليات بمنطقة عانة غرب الأنبار ، وكانت مصادر أمنية كشفت عن أن المتطرفين استقدموا آليات ودبابات ومدفعية إلى مناطق راوه الغربية استعداداً لشنّ هجوم على مدينة حديثة، التي لا تزل عشائر الجغايفة والبونمر وكتائب الحمزة وبإسناد من الجيش العراقي يصدون هجمات التنظيم عليها منذ قرابة العام .

من جهته، قال غياث سورجي، مسؤول إعلام حزب الاتحاد الوطني بمحافظة نينوى إن عشرات المتطرفين قتلوا في غارات شنتها طائرات التحالف على مواقع وأرتال لهم في مناطق تلعفر غرب الموصل، وتم تدمير 8 عربات لهم، وأيضا قتل عدد من المتطرفين في قصف استهدف بعشيقة شمال شرق الموصل .

ونقلت الفضائية العراقية عن مصدر أمني عراقي قوله إن الطيران الحربي قصف سيارة مفخخة يقودها انتحاري في قرية الحجاج التابعة لقضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين .

وقال المصدر الأمني أيضا إن القوات الأمنية مدعومة بعناصر الحشد الشعبي، تمكنت أيضا من قتل 6 عناصر من التنظيم المتطرف شمال تكريت .

وكان مصدر أمني أكد أن تنظيم داعش ارتكب مجزرة جديدة عندما أقدم على قتل 13 عنصرا من أبناء العشائر في محافظة صلاح الدين، وذلك في ناحية العلم رميا بالرصاص ، مشيرا إلى أن المتطرفين كانوا قد اختطفوا في وقت سابق 13 آخرين من مدينة تكريت وناحية العلم ينتمون إلى الصحوات التي تقاتل المتطرفين .

وأفادت مصادر أمنية عراقية بأن القوات الأمنية وبمساندة من عناصر من الحشد الشعبي، تتحضر للقيام بعملية عسكرية واسعة لتطهير أطراف مناطق قضاء بلد في عجيب بلد والرواشد من وجود عناصر التنظيم المتطرف، وفك الحصار الذي يفرضه المتطرفون على المنطقة .

وأكدت القوات الأمنية أنها أوقعت خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات في صفوف التنظيم المتطرف في مناطق الحضيرة وعزيز بلد في الأيام القليلة الماضية، وهي ماضية في عملياتها العسكرية حتى النهاية .

نقلا عن العربية.نت