"حماس" تدين قرار السلطة استئناف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي



أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قرار السلطة الفلسطينية باستئناف التنسيق الأمني مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت حماس، في بيان صحفي اليوم ، تستنكر الحركة قرار الرئيس الفلسطينى محمود عباس باستئناف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وتحمل أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير المسئولية عن تمرير هذا القرار من خلالهم وسكوتهم على هذه الجريمة الأخلاقية التي تمارسها السلطة ضد مصالح شعبنا وقواه الحية .

واعتبرت أن استئناف التنسيق الأمني في الوقت الذي لم يجف فيه دماء الوزير زياد أبو عين (رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الذي استشهد إثر اعتداء قوات الاحتلال عليه الاسبوع الماضي)، وبالرغم من كل التلميحات والتصريحات بوقفه، يعد ضربة لكل المشاعر الوطنية الفلسطينية بما فيها مشاعر حركة فتح نفسها التي فقدت أحد قادتها بدم بارد، الأمر الذي ينذر بمزيد من الجرائم الصهيونية .

وأضاف البيان في الوقت الذي نستنكر فيه هذا القرار من السلطة فإننا لا نستغرب عدم توقفه طالما أن السلطة ورئيسها لم توقف التنسيق مع الاحتلال في ظل أكبر مجزرة تعرضت لها غزة قبل وقت قصير، فيما يعيش أهلها آثار هذه المجزرة وتداعياتها من دمار وحصار وتجويع .

وطالبت حماس الشعب وفصائله بما فيها حركة فتح بوقف هذه المهزلة التي جرت العار على كل من يمارسها أو يسكت عليها (على حد تعبير البيان).