المنسق العام لجبهة بناء مصر للفجر : الفرصة مواتية للقوى الليبرالية لإستغلال صراع الإسلاميين
المهندس أحمد صبرى المنسق العام لجبهة بناء مصر أن الإخوان والجماعات الإسلامية فقدت وزنها فى الشارع السياسى
بمصر بمجرد سقوط النظام لظهور العديد من الأحزاب السياسية التى تنهتج نهج المعارضة مما نتج عنه إنكماش حجم الإخوان
.. وهو ما انتبهت الية الجماعة وسعت لتحقيقة من خلال استعدادها للقتال من أجل الفوز بأغلبية برلمانية الأمر الذى جعلها تصطدم بالجماعات السلفية والجهادية التى بدى طمعها للسيطرة على برلمان الثورة واضحا ومن ثم كان الصراع بين فرق التيار الاسلامى.
وأوضح أن المنافسة بين الإخوان والسلف وصلت لحد تخفيض إشتراكات الإنضمام للحزب ففى الوقت الذى أعلن فيه حزب الحرية والعدالة الزراع السياسى للإخوان المسلمين عن خفض قيمة اشتراكه من 120 إلى 100، ثم إلى 20 جنيها، قبل أيام، دعى حزب النور السلفى، خلال مؤتمراته الجماهيرية، إلى تقسيط قيمة الاشتراك على أربعة أقساط، كل منها يبلغ ثلاثين جنيها.
وأضاف أن فكرة الانتشار التى يتمسك بها حزب النور جعلت مقراته متواضعة، ومنتشرة وسط المناطق الشعبية والمتوسطة، بالاضافة الى إن الحزب يضم طبقات اجتماعية وثقافية فوق المتوسطة، أما حزب الحرية والعدالة فليس لديه إحصاء دقيق بعدد أعضائه حاليا موضحا أن الطرفان يرفعان شعارات دينية، ويسعيان إلى تطبيق الشريعة والحفاظ على الهوية الإسلامية، ورغم إتفاق الهدف فإن المصالح تمنع من تحالفهما، وهو مايصب فى مصلحة القوى الليبرالية التى تعانى من ضعف عام فى حضورها السياسى لدى الشارع المصرى فالفرصة أضحت مواتيه لإستغلال صراع القوى الإسلامية.