بالصور.. إتحاد النقابات المهنية يُعلن خوض الإنتخابات البرلمانية القادمة

أخبار مصر



محمد أبوعرب






إنتهى، منذ قليل، المؤتمر الأول للإتحاد العام للنقابات المهنية والذى نظم بمقر نقابة المعلمين بطنطا، ليعلن خوض أعضاء النقابات المهنية الانتخابات البرلمانية القادمة.



وأكد فتحى ندا نقيب عام المهن الرياضية بمصر والمتحدث بإسم الاتحاد ، ان مصر تمر بأزمة على جميع المستويات أولها السياسى وان الاتحاد يمتلك رؤية لاصلاح الوضع الحالى بدعم شعبى ، مشيراً إلى أن الاتحاد عقد عده إجتماعات مع الأحزاب التى لا تملك ظهير شعبى وعلى الرغم من ذلك تم التوافق معهم على وضع معاير اختيار مرشحى اتحادات النقابات المهنية على مستوى الجمهورية.



كما صرح خلف الزناتى نقيب معلمين مصر ورئيس الإتحاد، بأنه لا يوجد منزل بمصر إلا وفيى عضو نقابه مهنيه ، لافتاً إلى أن النقابات المهنية هى من تمتلك حشد الجماهير.



وأضاف، نسعى إلى توحيد الصفوف والتوافق الوطنى وإنجاز الاستحقاق الثالث ، مشيراً إلى أنه لا يوجد أحزاب حقيقية تمتلك ظهير شعبى قوى فى مصر وهذا ما دفع الاتحاد لخوض الانتخابات البرلمانيه.



وتابع: الاتحاد يمتلك نخبة من الكفاءات التى تعكس اداء المجلس عن ما قبل ، مؤكداً على أن التحالف يهدف لتحقيق أهداف الثورتين وهو الأقدر على التفاعل فى بناء الوطن.



وأشار أسامه برغام، امين عام الاتحاد ونقيب الاجتماعيين، أن نظام ماقبل 25 يناير عقد اتفاق مع جماعات الظلام لتوزيع المناصب السياسية الا البرلمان بعد 25 يناير عقد صفقات فى ظل وجود تمويل خارجى للاستحواذ على البرلمان.



وأضاف ان مصر لم ترجع إلى الوراء ولكن العالم الذى واكب التطور ، لافتاً إلى أن المخطط الصهيوامريكى ورط مصر ، و الاعلام الذى يحاول الفصل بين الثورتين يمتلكون غباء سياسى 30 يونيو موجه من موجات 25 يناير لو كما يقول البعض ان 25 يناير مؤامره فا30 يونيو تكمله للمؤامرة.





وقالت الدكتوره كوثر محمود نقيب التمريض ورئيس المؤسسه العلاجية للنقابات المهنيه الشعب المصرى لا يمكن الضحك عليه مره أخرى و لا أحد يستطيع رسم سياسات الشعب المصرى غير المهنيين.



وأضافت المستشاره تهانى الجبالى رئيسه التحالف ونائب رئيس المحكمه الدستوريه سابقاً ، الثورتين فى موجتيها أثبتت ان الشعوب لا تهزم وطالبت النظام السياسي باستيعاب الدرس ، وطالبت باكتمال مثلث السلطه فى مصر الذى افتقده الجماهير.



وأشارت إلى أن التنظم السرى أخذ السلطة من يد أصحاب الثورة، وطالبت ببناء الجمهورية الثالثة التى لاتعرف التمميز بين المواطنين ولا تركيز السلطة فى يد ابنائها وأصحاب المصالح.



كما أكدت على أن التوافق على الدستور لا يعنى أنه يخلو من العيوب، وأشارت الى ان بناء قاعده السلطه فى مصر ممثله فى البرلمان القادم لتطبيق الدستور، مشددة على أن البرلمان القادم لابد من ان يدير الصراع بحكمه وإلا سيفشل.