البغدادي يهدد بسبي نساء روما.. والفتيات: أخيرا هنمارس الجنس

أخبار مصر


واصل أبو بكر البغدادي أمير تنظيم داعش الإرهابى، تهديداته للبلدان الغربية والأوروبية ومدن إيطاليا، متوعدا أهالي روما، بزحف المجاهدين إلى المدينة وفتحها، وإمتلاك أرضها بإذن الواحد الأحد، قائلاً: سوف نحتل مدينتكم ونحطم صليبكم ونسبي نسائكم .

وحسب ما ذكرته صحيفة المدن اللبنانية، فان كلمات البغدادي لم يكن لها وقعها المنتظر، فلم تُثر غضب امبراطور روما، فلم يجمع بلاطه لاتخاذ قرار في مواجهة تهديد الغزاة. حتى أنه لم يتحمل عناء الإجابة بإرسال فارسه الشجاع على أقوى حصان ليضع رسالته بين يدي الخليفة، متوعداً إياه بحماية تراب روما حتى أخر نقطة دم من محاربيها الأبطال، ذوي الصيت الذائع.

ناشطو روما هم من حزموا أمرهم، و قرروا الدفاع عن أنفسهم، فأنشؤوا صفحة في موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك ، تجمع فيها إستجابات أهل روما على تهديدات البغدادي. تميزت غالبية الإجابات بطابعها الساخر من الذات، أكثر من السخرية على تنظيم الدولة وخليفة المسلمين.

قال أحدهم: تريد إمرأتي؟ ولكن لنكن واضحين منذ البداية، البضاعة التي تباع لا تعاد ولا تبدل!

وعلق آخر: لماذا لا تريد حماتي، هي أيضاً مسيحية متزمتة، وسخر أحدهم: لا تتعبوا أنفسكم سوف أغلف زوجتي، وأرسلها لكم كهدية.

كما لم تغب تعليقات النساء على تهديدات سبيهم، إحداهن قالت: وأخيراً سوف يمارس أحدهم معي الجنس، وقالت أخرى: هل حددوا عمر النساء للسبي؟ لأنني فوق الخمسين وأخاف أن يتركونني وشأني!


فى حين، وردت تعليقات أخرى تتناول شوارع روما وخدماتها كموضوع للسخرية، فهناك مثلاً من أجاب جماعة البغدادي: احذروا من الأوتستراد ساعة خروج الموظفين، كي لا تعلقوا في زحمة السير. وآخر قال: لا تسلكوا شارع الأمة فهو ممتلئ بالحفر، ولا تأتوا في يوم إضراب المواصلات.

التعلقيات طالت أيضا السياسيين فقال أحدهم: لو عرف الداعشيون من يحكمنا، لطلبوا الإعتذار منا ورحلوا، أو إذا أتوا إلى روما وشاهدوا حالنا، فسوف نحزنهم ويساعدونا.

لكن فى النهاية، من يدري ماذا يكمن وراء هذا التهكم على تهديدات البغدادي، وهل فعلاً سيقوم بغزو المتوسط ليصل ضفتيه، كي تعبر جيوشه وتنصب راياتها في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان؟ فعلياً.