أكثر من 70 أسيراً يواصلون إضرابهم عن الطعام لليوم السابع



قال مركز أسرى فلسطين للدراسات إنه من المقرر أن ترد إدارة مصلحة سجون الاحتلال اليوم الأحد على مطالب الأسرى المضربين عن الطعام تضامنا مع الأسير المعزول نهار السعدي من جنين ، وبناء عليه سيحدد مصير الإضراب .

وقال رياض الأشقر، الناطق الاعلامي للمركز، إن موقف الأسرى سيتحدد بعد الاستماع إلى رد الإدارة إما باستمرار الإضراب حتى تحقيق المطالب، أو تعليقه في حال الاستجابة لمطالب الأسرى المتمثلة في وقف عزل الأسير السعدي، وإخراج كافة المعزولين، وإعادة الأسرى الذين تم نقلهم بعد الدخول في الإضراب التضامني مع السعدي.

وأشار الإشقر إلى أن السعدي يواصل إضرابه منذ 22 يوما متواصلة، احتجاجا على استمرار عزله منذ شهر أيار (مايو) من العام الماضي ويعتبر أقدم الأسرى المعزولين، الذين ارتفع عددهم في الشهور الأخيرة ليصل إلى 27 اسيراً، موزعين على عدة سجون أبرزها نفحة ومجيدو، بينما أمضى عدد منهم ما يزيد عن عام داخل العزل ومنهم الأسيران حسام يونس عمر والأسير موسى سعيد صوفان وهما من طولكرم، ويقبعان في عزل مجيدو منذ آب (أغسطس) من العام 2013 ، ويعاني الأسير صوفان من ورم سرطاني تحت الأذن اليسرى والتهابات في الرقبة وآلام في العظم وـنه بحاجة إلى عملية لاستئصال الورم.

وبدأ ما يزيد عن 70 أسيراً إضرابا مفتوحا منذ التاسع من الشهر الحالي، من سجون نفحة وإيشل وريمون والنقب، تضامنا مع الأسير السعدي، وكافة المعزولين، والتحق بهم عدد من الأسرى المعزولين من قيادة حركة الجهاد الإسلامي والذين نقلوا إلى العزل في شهر حزيران (يونيو) من العام الحالي بحجة اكتشاف نفق للهروب في سجن شطة ومنذ ذلك الحين وهم يقبعون في العزل الإنفرادي.

على صلة، قال نادي الأسير إن إدارة سجن 'النقب' أبلغت 45 أسيرا من المضربين عن الطعام، بنقلهم دون إعلامهم بجهة النقل، ودون السماح لهم بأخذ أي من مقتنياتهم.

وكانت إدارة السجون هددت الأسرى المضربين بنقلهم إلى أقسام السجناء الجنائيين في عدة سجون إذا لم يوقفوا إضرابهم، كجزء من الضغط عليهم وإجبارهم على وقف الإضراب، وهي خطوة خطيرة تعتبر الأولى من نوعها في التعامل مع الأسرى المضربين.

إلى ذلك، أفادت مصادر خاصة بإذاعة صوت الأسرى من داخل سجن رامون أن سبعة أسرى من أبناء حركة الجهاد الإسلامي انضموا لقائمة المضربين عن الطعام, كخطوة تصعيدية منهم ضد إدارة السجون، وتنفيذًا لما وعد به الأسرى بدخول عدد من الدفعات على فترات متلاحقة لقائمة المضربين ضد سياسة العزل الانفرادي.

وأوضحت الإذاعة أن الأسرى هم: محمد جراد، مجدي ياسين، وائل أبو ريدة، محمد بسيوني، جهاد علامة، إياد أبو هاشم، علاء أبو عادي.

وقالت المصادر إن الأسرى المضربين عن الطعام بدأوا بإخراج مقتنياتهم الشخصية إلى الساحة, كخطوة تصعيدية منهم ضد إدارة السجن, وللمطالبة بوضعهم في أقسام خاصة بالمضربين وعدم تركهم في أقسامهم مع باقي الأسرى غير المضربين.