السفير سعيد هندام يؤكد استعداد مصر للتنسيق مع باكستان في مختلف القضايا

عربي ودولي


قام السفير سعيد محمد السعيد هندام سفير جمهورية مصر العربية لدى اسلام آباد اليوم بزيارة لرئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني في إطار تقوية العلاقات بين البلدين..هنأه خلالها بفوز باكستان بمقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي..مؤكدا استعداد مصر الدائم للتنسيق مع باكستان بشأن جميع القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك .

وقال السفير سعيد هندام - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط عقب اللقاء الذي عقد في مقر رئاسة الوزراء في العاصمة إسلام آباد - إن رئيس الوزراء الباكستاني أعرب عن شكره وتقديره لمصر على وقوفها إلى جانب باكستان في جميع أوقات المحن والشدائد وعلى ما قدمته من مساعدات انسانية وإغاثية خلال كارثة زلزال 2005 والفيضانات الكارثية في صيف 2010 والأمطار الغزيرة التي أغرقت مساحات شاسعة من إقليم السند الجنوبي هذا العام..مؤكدا أن مصر كانت في طليعة الدول التي هبت لنجدة باكستان.

كما أعرب جيلاني عن تطلعه لزيارة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لباكستان التي سبق أن شرفت بعمادته لكلية اصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية وتقديره للفتوى التي أصدرها الطيب ورفض فيها أنشطة المتطرفين، باعتبارها تشوه صورة الإسلام.

وقال هندام إن جيلاني شدد أيضا على أهمية توثيق العلاقات بين مصر وباكستان لصالح البلدين المسلمين الشقيقين..كما أكد الحاجة إلى زيادة تبادل الوفود خاصة الوفود الطلابية لتعزيز الاتصالات على المستوى الشعبي، وتعهد بمزيد من تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خلال فترة توليه منصبه.

وأوضح هندام أنه رحب برغبة جيلاني في زيارة مصر في موعد يتفق عليه الجانبان عبر القنوات الدبلوماسية من منطلق حرصه على دعم علاقات الشراكة مع مصر ما بعد ثورة 25 يناير.معربا عن تقدير مصر لعلاقاتها مع باكستان وأنها تتطلع لزيارة وزيرة الخارجية الباكستانية حنه رباني كهار للقاهرة قريبا.

وأشار إلى أن مصر قررت مساندة باكستان في مطالبتها بالاستفادة من نظام الأفضليات المعمم الذي يقره الاتحاد الأوروبي ودعم المواقف الباكستانية الدولية.. منوها بأن باكستان تتخذ دائما مواقف داعمة للقضايا العربية والإسلامية.

وقد توجه السفير المصري بعد لقائه مع رئيس الوزراء إلى قصر الرئاسة حيث سطر عزاء باسم الحكومة المصرية في سجل التعازي المفتوح في القصر لتمكين البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية في إسلام آباد من تسجيل تعازيهم في رحيل سيدة باكستان الأولى سابقا البيجوم نصرت بوتو.