تأكد مشاركة 3 قادة خليجيين بقمة الدوحة وتوقعات بغياب الـ3 الآخرين لـ"أسباب صحية"

عربي ودولي



تنطلق غدا الثلاثاء بالعاصمة القطرية الدوحة أعمال القمة الخليجية الـ35، بمشاركة 3 من قادة دول الخليج الست، وسط تأكيد غياب سلطان عمان عن ترؤس وفد بلاده، وتوقعات بغياب ملك السعودية ورئيس الإمارات لظروفهم الصحية عن ترؤس وفد بلديهما.

وأعلنت وكالة الأنباء القطرية أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر سيتقدم مستقبلي قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى وصولهم البلاد يوم غد الثلاثاء للمشاركة في الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي التي تنعقد يوم الغد.

ويشارك في قمة الدوحة إلى جانب أمير قطر ، الذي تترأس بلاده القمة، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وأعلنت وكالات الأنباء الرسمية لكل من الكويت والبحرين أن قادة بلديهما سيتوجهان غدا إلى الدوحة لترأس وفد بلديهما في القمة الخليجية.

بدورها أعلنت وكالة الأنباء العمانية، أن فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء سيتوجه إلى الدوحة غدا للمشاركة في القمة الخليجية نيابة عن السلطان قابوس بن سعيد.

ويخضع سلطان عمان حاليا للعلاج في ألمانيا منذ أغسطس/ آب الماضي.

ولم تعلن السعودية رسميا، عن من سيترأس وفدها بقمة الدوحة، وسط تكهنات بأن يكون ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز، نظرا للظروف الصحية للعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، منذ إجرائه عملية جراحية في الظهر قبل عامين.

وأجرى الملك عبد الله في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 عملية جراحية في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالعاصمة السعودية الرياض لتثبيت رابط مثبت بفقرات الظهر بعد أن اكتشف الأطباء وجود تراخٍ به.

وما زال الملك عبدالله يعاني صعوبة في المشي بعد الانزلاق الغضروفي الحاد الذي تعرض له.

كما لم تعلن الإمارات، رسميا، عن من سيترأس وفدها بقمة الدوحة، وسط تكهنات أن يكون الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

ويغيب الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، عن أي أنشطة رسمية علنية، منذ أن تعرض لوعكة صحيه نتيجة جلطة ألمت به في 24 يناير الماضي.

ويلتئم شمل القمة بعد إتمام المصالحة الخليجية وعودة سفراء كل من السعودية والإمارات والبحرين إلى قطر، بموجب اتفاق الرياض التكميلي في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ومن المقرر أن تبحث القمة العديد من القضايا التي من شأنها تحقيق آمال وتطلعات الشعوب الخليجية في المجالات السياسية والامنية والاقتصادية.

وأنهت الدوحة استعداداتها لاستضافة القمة الخليجية، وازدانت شوارعها ومرافقها العامة بأعلام دول مجلس التعاون وصور قادة دول الخليج ، وهيأت مركز إعلامي لجميع وسائل الاعلام الخليجية والعالمية لنقل القمة الخليجية