مساعدة عضو جمهوري تعتذر عن وصف ابنتي أوباما بأنهما "تستحقان مكاناً في حانة"

عربي ودولي



اعتذرت أحد كبار المساعدين في الحزب الجمهوري الأمريكي عن تعليقاتها حول ابنتي الرئيس باراك أوباما، التي زعمت فيها أنه كان عليهما إظهار بعض الرقي ، بعد أن بدت الفتاتان بجوار والدهما في ملابس على الموضة، فيما كانتا شاعرتين بالقليل من الملل، خلال خطاب رسمي لأوباما قبل عيد الشكر، بحسب ما أفادت صحيفة إندبندنت البريطانية.

وكان الكثيرون تمازحوا حول الطريقة التي وقفت بها البنتان بجوار والدهما أثناء إلقاء كلمته، حيث بدا عليهما السأم الشديد، كأي مراهقتين عاديتين، في حين ضحك العديد ممن في الغرفة على إجابة البنتين السريعة بقول لا عندما سألهما أوباما إذا أرادتا التربيت على الديك الرومي المسمى جبنة ، الموجود في الاحتفال.

انتقاد

إلا أن المتحدثة باسم عضو الكونغرس الجمهوري ستيفن فنشر، إليزابيث لوتن، اتهمت ساشا (13 عاماً) وماليا (16 عاماً) بأنهما غير محترمتين، وانتقدت اختيارهما لملابسهما في ذلك اليوم، في بوست (منشور) لها على فيس بوك، جرى مسحه فيما بعد.

وجاء في المنشور المحذوف: عزيزتاي ساشا وماليا، أفهم أنكما تمران بتلك السنوات الفظيعة في سن المراهقة، ولكنكما في نفس الوقت جزء من الأسرة الأولى ، وعليكما محاولة إظهار بعض الرقي، وعلى الأقل احترما الدور الذي عليكما أن تلعباه .

وأضافت: ولكن في ذات الوقت، والدكما ووالدتكما لا يحترمان المواقع التي يحتلانها ولا الدولة أيضاً، لذا أعتقد أنه ليس عندكما مثالاً جيداً يحتذى به .

واستمرت لوتن في تعنيف الفتاتين على مظهرهما، ناصحة إياهما بـ الارتقاء إلى مستوى المناسبة، والتصرف على أساس أن الوجود في البيت الأبيض يعني لهما شيئاً ، قائلة: ارتديا ثياباً تجعلكما جديرتين بالاحترام، لا بمكان في حانة .

التراجع عن كلمات مؤذية

فيما بعد، اعتذرت لويتن عن تعليقاتها تلك، بعد أن واجهت نقداً حاداً ومطالبات لها بالاستقالة من منصبها.

وكتبت في اعتذارها أنها أمضت ساعات كثيرة تصلي مفكرة في تعليقاتها، ومتحدثة إلى والديها، كما أعادت قراءة كلماتها على الإنترنت، مدعية أنها استطاعت أن ترى بوضوح أكبر كم كانت كلماتها مؤذية .

وصرّحت أود الاعتذار لأولئك الذين جرحت مشاعرهم أو أهنتهم بكلماتي، وأتعهد بالتعلم من هذه التجربة .

وأكدت لوتين لقد سمحت لنفسي بالحكم على فتاتين شابتين بطريقة ما كنت لأحب أن يحكم أحدهم بها علي في مراهقتي .

نقلا عن ميديا 24