أكذوبة السلمية في "ثورة الشباب المسلم" .. انتشار للانفجارات وسقوط للقتلى والمصابين


رحاب جمعة- نهال معبدي


شهدات شوارع ومحافظات الجمهورية خلال الساعات الماضية تطوراً في الأوضاع، عقب الإنتهاء من صلاة الجمعة وخروج الكثير من المسيرات لانصار جماعة الإخوان فيما أسمتها بـ ثورة الشباب المسلم , فبعض المناطق وقع فيه اشتباكات بين الأمن والإخوان، وأخرى وقع فيها قتلى، فيما انتشر وقوع التفجيرات في مناطق متفرقة.

في أكتوبر فرقت قوات الأمن عدد قليل من المتظاهرين بعد خروجهم من مسجد الحصري بأكتوبر، باستخدام الغاز المسيل للدموع.

فيما قام عدد من أعضاء جماعة الإخوان، في طريق محور الكفراوى بالحي الرابع بمدينة 6 أكتوبر، بإشعال النيران فى إطارات السيارات، ثم فروا هاربين قبل وصول قوات الأمن.

وفي المطرية خرج العشرات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين بمسيرة من مسجد النور المحمدي بالمطرية، عقب صلاة الجمعة, وردد المتظاهرون هتافات منها وحياة دمك يا شهيد ثورة تاني من جديد ، و الشعب يريد تطبيق شرع الله ، و مش هنسيب الحق.. فاهمين ولا لأ .

كما رفعوا شارات رابعة والمصاحف, وأعلام داعش , فيما انتشرت عناصر شرطية بزي مدني حول المسيرة، تحسبًا لوقوع أي أعمال عنف من المتظاهرين.

فيما وصل عدد القتلى إلى ثلاث فى تظاهرات ميدان المطرية، اثر اطلاق النار عليهم، خلال اشتباكات نشبت بين المتظاهرين، وقوات الأمن, وأصيب طفلا بطلق ناري، وأكد العميد محمود ربيع مأمور قسم المطرية أن الطفل في حالة حرجة وتم نقله إلى مستشفى المطرية العام, معلناً القبض على إثنين من المتهمين, وأن أحد القتلى يدعى أحمد أمين 42 سنة.

وعقب سقوط القتيل تفقد اللواء شعيب صيام، رئيس إدارة الأمن المركزى، واللواء مدحت المنشاوى، رئيس العمليات الخاصة، ميدان المطرية لمتابعه الحالة الأمنية.


فيما أعلنت الجبهة السلفية عن سقوط أول قتيل في المطرية, متهمة قوات الأمن باطلاق النار علي المتظاهرين أثناء رفعهم المصاحف, وقام عدد من عناصر تنظيم الإخوان، باحتجاز إمام وخطيب وزارة الأوقاف محمد محمود عبدالرحمن، بمسجد التوحيد بأرض المعسكر بالمطرية، بسبب تحريمه للتظاهر ورفع المصاحف، كما اعتدوا عليه بالضرب.

وقد حلقت طائرة عسكرية أعلى ميدان المطرية، للمساعدة في عملية تمشيط المنطقة، بالتزامن مع مظاهرات جماعة الإخوان المسلمين، فيما دفعت القوات المسلحة بمدرعاتها إلى جميع مداخل ومخارج ميدان المطرية، لمنع وصول عناصر الجماعة إلى الميدان.

وقالت مصادر مسؤولة، بمديرية أمن القاهرة, إن قوات الأمن ألقت القبض على 12 في منطقة المطرية، خلال الاشتباكات التي اندلعت بين جماعة الإخوان، وعشرات الأهالي، الذين اعترضوا على مظاهرات الجماعة في المنطقة، بتهمة إثارة الشغب، وارتكاب أحداث عنف, وفي تصريحات صحفية أكد إن من بين المقبوض عليهم، أحد المنتمين لما يسمى كتائب حلوان ، يدعى محمود عرفة عبد الحميد.

وفي حي العمرانية بمحافظة الجيزة وقعت اشتباكات، بين متظاهرين مشاركين في مسيرة لجماعة الإخوان المسلمين، وعدد من أهالي المنطقة، بأحد الشوارع الجانبية بالعمرانية، ما أسفر عن إصابة متظاهرين, وتبادل الطرفان التراشق بالحجارة مما تسبب بإصابة أحد المتظاهرين في رأسه.

فيما إنسحبت قوات الأمن المتواجدة لتأمين الطالبية، ضد أي احتمالات لاندلاع أعمال عنف أو شغب، من المنطقة إلى منطقة الكُنيسة لفض مظاهرة للعشرات.

وفي الغربية تمكنت الأجهزة الأمنية بمساعدة الأهالي، من فض مسيرة نظمها العشرات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، حملوا خلالها المصاحف، وطافت الطريق الفرعي المؤدي إلى قرية كوم علي بدائرة مركز قطور.

وفي الحي العاشر بمدينة نصر إنطلقت مسيرة تضم العشرات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والجبهة السلفية, وقام المتظاهرون برفع لافتات مكتوب عليها «الله أكبر إيد واحدة»، و«انتفاضة الشباب المسلم»، و«الجبهة السلفية للحفاظ على الهوية»، مرددين هتافات «يلا نهتف زي زمان إيد واحدة في كل مكان»، و«إسلامية إسلامية مش حنسيبها عسكرية»، و«الحرية الحرية»، كما رافعوا صورًا للرئيس المعزول محمد مرسي.

فيما إنتشرت القوات المسحة والشرطة العسكرية والقوات الخاصة وقوات التدخل السريع في طرق وشوارع مدينة نصر وميدان رابعة العدوية، حيث تنتشر المدرعات على مداخل ومخارج مدينة نصر.

كما انتشرت أيضاً على طريق النصر ومحيط ميدان رابعة العدوية، وذلك من أجل حماية الممتلكات العامة والخاصة وتأمين الطرق والمحاور الرئيسية والمشاركة في ضبط العناصر الإجرامية والخارجين عن القانون.

وفي المعادي توافد العشرات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين على مسجد الإمبابي بالمعادي ، رافعين شعارات مسيئة للجيش والشرطة، وأعلام مصر، بعد انتهاء صلاة الجمعة.

اما عن المحلة .. اقتحم اليوم مجموعة من انصار الجماعة السلفية ومعهم مجموعة من المسلحيين مركز شرطة المحلة عصر اليوم الجمعة وحدث اشتباكات عنيفة مع الشرطة تم خلالها هروب 15 مسجونا من مركز المحلة .

وعلى الفور انتقلت قوات خاصة وانتقل حكمدار مركز المحلة، حسام خليفة، نائب مدير الأمن إلى مركز المحلة لتفقد الأوضاع الأمنية والسيطرة على المركز بعد حالة من الفوضى .

وتم عمل كردون أمنى حول مركز المحلة تحسبا لاى نوع من انواع الاقتحام للمركز بعد هروب 15 مسجوناً .

وفي كفرالشيخ نظمت جماعة الإخوان المسلمين مسيرة بقرية كفر السودان التابعة لمركز دسوق ضمت العشرات من أعضاء وأنصار الجماعة, وقد رفع المشاركون خلال المسيرة شارات رابعة العدوية وصور محمد مرسى، كما رفعوا المصاحف تلبية لدعوة الجبهة السلفية وطافوا الشوارع الرئيسية مرددين الهتافات المطالبة بعودة مرسي للحكم، والإفراج عن المحبوسين.

وبمنطقة دار السلام تمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة، من تفريق مظاهرة لعناصر جماعة الإخوان، وضبطت القوات قنبلة شديدة الانفجار، داخل أحد المحال المملوكة لجزار تابع للجماعة، كما ضبطت بحوزته عدداً من اللافتات التحريضية ضد الجيش والشرطة، وطلقات خرطوش .

وفي أمبابة من أمام مسجد فلفل بمنطقة بشتيل, قامت قوات الأمن بتفريق مظاهرة لجماعة الإخوان, وفر المتظاهرون من أمام المسجد، بالشوارع الجانبية، هذا و تمشط قوات الأمن محيط منطقة بشتيل بحثا عن المشاركين فى المظاهرة.

فيما تبادل قوات الأمن والإخوان إطلاق أعيرة نارية أمام كنيسة عين شمس، نهاية شارع أحمد عصمت، مما أدى لتراجع عناصر الجماعة إلى الوراء ولاذوا بالفرار في الشوارع الجانبية, كما ألقت الشرطة القبض على أحد عناصر الإرهابية, عقب إشعاله النيران داخل إطارات السيارات.

وفي قنا قررت الأجهزة الأمنية بنجع حمادى،غلق جميع محال المصوغات الذهبية بالمدينة، تزامنًا مع دعوات الجبهة السلفية المطالبة بالتظاهر فى كل مناطق الجمهورية للمطالبة بإسقاط النظام الحالى.

وقد ألقت قوات الأمن بالإسكندرية القبض على 37 من المنتمين لجماعة الإخوان عقب تفريق مسيرتين لأنصار الجماعة، عقب صلاة الجمعة، بمنطقتى العوايد وأبوسليمان شرق المحافظة.

فيما تمكن جهاز الأمن الوطنى من القبض على ثلاثة عناصر تابعين لمنظمة بلاك ووتر المعروف عنها نشر مخططات الفتنة والفوضى من خلال عمليات قتل خفية، البلاك ووتر هي شركة أمنية يديرها الملياردير إريك برينس المتطرف اليميني الأصولي والضابط السابق في البحرية، وتعتبر إحدى أكبر وأقوى منظمات المرتزقة السرية في العالم.

وقالت مصادر في الأمن الوطني أن العناصر التي تم القبض عليها هي من أصل 23 عنصرا آخرين يحملون جنسيات مختلفة، قاموا بدخول الأراضى المصرية بصفة سياحية، وبشكل متفرق.