القاضي لدفاع "أحداث الشورى "ساخراً: والله الشاهد ما هيجاوب حاجة

أخبار مصر


أستغرب دفاع المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً بـ أحداث مجلس الشورى الأسلوب الذي إتبعه العميد عماد طاحون مفتش مباحث قسم عابدين و الذي استمعت إليه اليوم هيئة المحكمة في الإجابة على تساؤلاتهم بخصوص شهادته بشأن الواقعة، حيث كانت إجاباته على كل تساؤلات هيئة الدفاع ثابتة مفادها انه يتمسك بأقواله في تحقيقات النيابة.

بدأ دفاع المتهمين بقيادة المحامي والمرشح الرئاسي السابق خالد علي أسألتهم بسؤال الشاهد عن ما يقصده بالتدرج الذي قامت به الشرطة في فض المظاهرة محل القضية , كما سألوه عن إذا ما كان هو شخصياً قد شارك في القبض على المتهمين من عدمه بجانب سؤال آخر عن عدد مرات الإنذار بمكبرات الصوت من قبل قوات الشرطة للمتظاهرين فور بدء فض المظاهرة والمهلة التي تم منحها للمتظاهرين بعد خطوة الإنذار بمكبرات الصوت.

وأستاء الدفاع من نمط إجابات الشاهد وقال خالد علي للقاضي بأن المحكمة استدعت الشاهد لكي يساعد العدالة , ليرد عليه القاضي بحثه على الاستفادة من تلك الملاحظة بعد ذلك قاصداً المرافعات ليعقب ساخراً على استمرار الدفاع في سؤال الشاهد قائلاً والله ما هيجاوب على حاجة , الراجل مش عاوز يغلط .

وكان لافتاً كذلك قيام القاضي بالرد على المتهمين من داخل القفص بعد إبدائهم استيائهم من عدم سماع إجابات الشاهد بالقول بنبرة عالية مازحا هو متمسك بأقواله في تحقيقات النيابة , مش مهم تسمعوا .

وفى سياق أخر قام المحامى محمد عبد العزيز بإعلان الشاهد عماد طاحون فى مواجهته بالدعوى، ولكنة رفض استلامها وتم ارفاقها فى ملف القضية.

كانت النيابة العامة أسندت لـ علاء عبد الفتاح و 24 متهماً آخرين تهماً بالإعتداء على العميد عماد طاحون مفتش مباحث غرب القاهرة وقت الأحداث، وسرقة جهازه اللاسلكى والتعدى عليه بالضرب، وتنظيم مظاهرة بدون ترخيص أمام مجلس الشورى، وإثارة الشغب والتعدى على أفراد الشرطة وقطع الطريق والتجمهر وإتلاف الممتلكات العامة , واتهمتهم كذلك أنهم اشتركوا فى تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام فى خطر، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل أحدهم أداة مما يستخدم فى الاعتداء على الأشخاص.