الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارين تقدمت بهما "مصر"

أخبار مصر



قدم السيد السفير عمرو أبوالعطا مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، قرارين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأول يتعلق بالقدس الشرقية والثاني خاص بالجولان السوري المحتل.

حيث أشار خلال بيانه إلى أنه وإذ شارفنا على منتصف العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين، وقد حققت الإنسانية إنجازات متعددة، نفخر بها جميعا، ونسعد لما ساهمت في توفيره من رخاء للبشرية. إلا أن المجتمع الدولي لا يمكن أن يستمر في تجاهل استمرار أحد أكثر الممارسات ظلما للإنسان، ألا وهي الاحتلال، ومحاولة فرض الأمر الواقع بالقوة استغلالا للفجوة في موازين القوة بين شعب محتل من جانب، وقوة احتلال من جانب آخر.

كما أشار إلى إن متبنيي مشروعي القرارين (39 دولة) يرون أن الوقت قد حان لكي يتعامل المجتمع الدولي مع النزاع في الشرق الأوسط بمنهج شامل، إذ مازالت شعوب المنطقة تُعاني من آثار الحرب والعدوان، وتتطلع إلى تحقيق السلام والاستقرار والتعايش المشترك. ولن يتحقق ذلك دون وجود إرادة سياسية والتزام جدي من جانب إسرائيل بالانسحاب الكامل من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، تنفيذاً لقرارات الجمعية العامة، ومجلس الأمن، ولمبدأ الأرض مقابل السلام، ولقواعد القانون الدولي.

هذا وقد اعتمدت الجمعية العامة القرار الأول الخاص بقدس بأغلبية كبيرة، حيث صوتت 144 دولة عضو بالأمم المتحدة لصالح القرار، بينما صوتت ضده 6 دول، وامتنعت 10 دول عن التصويت. كما اعتمدت القرار الثاني الخاص بالجولان بأغلبية 99 دولة، بينما صوتت ضده 6 دول وامتنعت 57 دولة عن التصويت.

جدير بالذكر أن الدول التي صوتت ضد القرارين اللذين يعبران عن رفض المجتمع الدولي لاستمرار الاحتلال، ولممارسات إسرائيل غير المشروعة في الأراضي العربية المحتلة هي: كندا - إسرائيل - جزر مارشال - ميكرونيسيا - بالاو - الولايات المتحدة.