الجارديان تكشف مفاجأة في فدية "أوباما وكاميرون" لداعش

عربي ودولي


اهتمت الصحف البريطانية نقلا عن بي بي سي، بالعديد من الموضوعات ومنها: موقف امريكا وبريطانيا الرافض للتفاوض مع تنظيم الدولة الإسلامية والامتناع عن دفع اي فدية له، ومنع مغني اسرائيلي - جزائري من المشاركة في حفل يقيمه الرئيس الإسرائيلي بسبب اتهامه بالتحريض على العنصرية، إضافة الى قراءة في قضية تبرئه الضابط الابيض المتهم بقتل فتى اسود غير مسلح في امريكا.

ونطالع في صفحة الرأي في صحيفة الغارديان مقالاً بعنوان رفض امريكا وبريطانيا التفاوض مع خاطفي مواطنيهما جرهما للمشاركة في الحرب .

وقال الكاتب جوناثان ليتيل، وهو روائي وصحافي عمل في بداية عام 2000 مع منظمة اطباء بلا حدود لإطلاق سراح العديد من المختطفين في شمال القوقاز: بالنسبه للرئيس الامريكي باراك اوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون فإن الخسارة السياسية جراء مقتل مواطنيهما الذين اختطفوا وكانوا رهائن أكبر بكثير من أي فدية .

وألقى ليتيل الضوء في مقاله على تقرير نشرته صحيفة النيويورك تايمز فندت فيه السياسة التي تتبعها كل دولة تجاه دفع أي فدية لتنظيم الدولة الإسلامية مقابل الإفراج عن مواطنيها سواء كانوا صحافيين أو عمال إغاثة أو مواطنين عاديين.

وأكد المقال أن سياسة امريكا وبريطانيا تجاه دفع الفدية تتمثل بعدم التفاوض مع الخاطفين والامتناع عن دفع أي فدية لهم لأن ذلك سيساهم بنظرهما بتمويل الارهاب .

وقال ليتيل إن الكثر من الدول الاخرى كفرنسا تدفع الفدى لتحرير مواطنيها لأنها تعتبر نفسها ملزمة أخلاقياً بحماية مواطنيها ، فيما تعتبر بريطانيا وامريكا أن الامتناع عن دفع الفدى المالية للخاطفين من تنظيم الدولة يشجعهم على عدم اختطاف آخرين.

ونوه كاتب المقال بأن هناك نفاقا قويا من جانب الولايات المتحدة وبريطانيا تجاه سياسة التعامل مع خاطفي مواطنيهما، فعلى سبيل المثال قبلت واشنطن الإفراج عن 5 معتقلين من قادة حركة طالبان من معتقل غوانتانامو مقابل الإفراج عن جندي أمريكي كان محتجزا لدى حركة طالبان الافغانية منذ نحو خمس سنوات.

وأشار كاتب التحليل الى أن بريطانيا لم تطبق سياستها حين كلفت الروسي بوريس بيروسوفيسكي بدفع فدية تقدر بـ 1.5 مليون دولار امريكي مقابل الافراج عن عاملي إغاثة بريطانيين اختطفا في الشيشان.

وختم بالقول إن تنظيم الدولة الاسلامية يعلم بسياسة امريكا وبريطانيا المتبعة في حال وقوع مواطنيهما بأيدي التنظيم، وهو عدم الرضوخ والامتناع عن دفع اي فدية، إلا أنه كان يسعى لرؤية ردة فعلهما.


يصف بانيون العرب في أغنيته الاخيرة بأنهم حثالة ولم يتربوا على الحب .

ونقرأ في صحيفة الاندبندنت مقالاً لبن لينفيليد بعنوان الرئيس يستبعد مغنيا اسرائيليا يصف العرب بالحثالة .

وقال لينفيليد إنه تم استبعاد أشهر المغنين اليهود امير بانيون من المشاركة في حفلة خاصة في منزل الرئيس الاسرائيلي بعد إطلاقه أغنية جديدة تصف العرب بأنهم حثالة ومجرمون .

ويعد بانيون (39 عاما) من أكثر المغنين اليهود شهرة في اسرائيل. وهو يتربع على عرش الساحة الغنائية الاسرائيلية منذ 15 عاماً. وأغنية أحمد يحب اسرائيل هي من أحدث أغنيات بانيون والتي كتبها بعد موجة من الهجمات التي شنها الفلسطينيون وتسببت في بلبلة للمجتمع الاسرائيلي.

ويمثل أحمد في الاغنية حوالي 1.5 مليون عربي في اسرائيل، وقرر إلغاء حفلته بعد اتهامه بالتحريض على العنف.

وكان من المقرر أن يشارك بانيون وهو يهودي من أصل جزائري في حفل يقام الأحد إلا أنه تم إبلاغه بقرار الغاء مشاركته، بعد اطلاق هذه الاغنية المناهضة للعرب.

ويصف بانيون العرب في أغنية الاخيرة بأنهم حثالة ولم يتربوا على الحب، وبانهم يتحولون من الاعتدال الى قتل اليهود ، كما تتضمن الاغنية تهديدات بقتل العرب في اسرائيل بغرز فأس في ظهورهم بغتة .

قضية مقتل الفتى الأسود مايكل براون لن تنسى وستحفر في ذاكرة الكثيرين .

ونشرت صحيفة الفاينانشيال تايمز مقالاً لغاري سيلفيرمان تناول فيه الاحداث التي شهدتها مدينة فيرغسون في الولايات المتحدة. وشهدت المدينة موجة من اعمال عنف واحتجاجات بعد قرار هيئة محلفين عليا عدم اتهام ضابط شرطة ابيض بقتل فتى اسود غير مسلح.

وقال سيلفيرمان إن قضية مقتل الفتى الأسود مايكل براون لن تنسى، وستحفر في ذاكرة الكثيرين كغيره من الشهداء الذين سقطوا خلال المطالبة بالحقوق المدنية كإيميت تيل وآمادو ديالو .

وأشار كاتب المقال إلى أن مقتل براون سيظل ينظر اليه من قبل الامريكيين السود نظرة مختلفة عن نظرة الامريكيين البيض.

وكانت هيئة المحلفين قد قررت الاثنين أن الضابط الابيض دارين ويلسون لن يواجه اتهامات بقتل براون (18 عاما) لأن الادلة التي جمعت من مكان الحادث لم تتوافق مع شهادة الشهود.


وقالت والدة براون إن مقتل ابنها شبيه بمقتل تيل (14 عاما) وهو فتى اسود قتل في عام 1955 على أيدي رجال شرطة بيض لأنهم رأوه يتحدث مع سيدة بيضاء البشرة ، فأبرحوه ضرباً وأطلقوا النار على رأسه والقوا بجثته في نهر، مضيفة أن قصة ابنها تشبه ايضاً قصة ديالو (22 عاما) الذي أطلق عليه 4 رجال شرطة نحو 41 طلقة وأصابت جسده 19 منها، وأردته قتيلاً لأنهم اعتقدوا أنه كان يحمل مسدساً.

وختم كاتب المقال بالقول إنه بحسب البروفسور الامريكي -الافريقي، ايريك دايسون، فإن السود في امريكا الذين يقتلون غيرهم من السود، يذهبون الى السجن، أما البيض الذين يقتلون السود فإنهم لا يذهبون الى السجن .