متهم بقضية الغواصات الألمانية: احنا مبعناش البلد..الله يخربيت مصر
أعاد المتهم رمزي الشبيني احد المتهمين المحبوسين على ذمة اتهامهم مع ثلاثة متهمين آخرين بتكوين خلية تجسس على مص لصالح الموساد الإسرائيلي، إنكار الاتهامات المسندة إليه بعد أن كان قد أنكرها اليوم أمام هيئة محكمة الجنايات برئاسة المستشار معتز خفاجي التي نظرت اليوم أولى جلسات المحاكمة بمحكمة القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس.
وأضاف الشبيني خلال كلامه لكاميرات الصحفيين أثناء رفع المحكمة الجلسة للمداولة و اتخاذ بالقول أن من يستحق الوقوف وراء القضبان هم اللي باعوا الغاز لإسرائيل وقتلوا الجنود في سيناء والحكومات التي وصفها بـ القذرة التي تعاقبت على حُكم مصر وليس هو على حد تعبيره .
وأنهى الشبيني حديثه المقتضب مع وسائل الإعلام بالقول احنا مبيعناش مصر .. الله يخرب بيت مصر , وبعد تلك الكلمات القصيرة ادخل امن المحكمة المتهمان للحجز قبل أن يرجعوهما مجدداً للقفص لسماع قرار المحكمة والتي أجلت القضية للثاني من ديسمبر للإطلاع .
وتضم قائمة المتهمين كلا من: رمزي محمد أحمد الشبيني وشهرته عبد الله أبو الفتوح الشبيني (موظف - محبوس) – وسحر إبراهيم محمد سلامه (صحفية سابقة وسكرتيرة بمكتب أحد المحامين – محبوسة) – وصموئيل بن زائيف (إسرائيلي الجنسية – هارب) و دافيد وايزمان (إسرائيلي الجنسية – هارب( .
وكانت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار الدكتور تامر فرجاني المحامي العام الأول للنيابة، قد كشفت النقاب عن أن المتهمين المصريين اللذين اضطلعا بأعمال التخابر، قد اتفقا مع ضابطي الموساد المتهمين بالقضية، على إمدادهما بمعلومات إستراتيجية تتعلق بالأوضاع الداخلية في مصر وتقييم أداء المنشآت الاقتصادية.. وأن المخابرات الإسرائيلية أمدتهما بأجهزة كمبيوتر ووحدات تخزين مشفرة وحقائب ذات جيوب سرية لنقل وتمرير تلك المعلومات للجانب الإسرائيلية.
وأسندت النيابة إلى المتهمين الأول والثاني جرائم السعي والتخابر لمصلحة دولة أجنبية إسرائيل وإمداد المتهمين الثالث والرابع بالمعلومات الداخلية للبلاد بقصد الإضرار بالمصلحة القومية، مقابل الأموال والهدايا العينية التي حصلا عليها، علاوة على معاشرة المتهم الأول لسيدات من عناصر المخابرات الإسرائيلية جنسيا.