إغلاق مراكز الاقتراع وبدء الفرز في الانتخابات النيابية والبلدية البحرينية
أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها مساء اليوم في البحرين وبدأت عمليات الفرز في الانتخابات النيابية والبلدية التي جرت اليوم، وهي الرابعة التي تشهدها المملكة الخليجية منذ أن دشن الملك حمد بن عيسى آل خليفة مشروعا إصلاحيا قبل 15 عاما.
وشهدت الانتخابات إقبالا كثيفا بحسب مسؤولين ، خاصة في الدوائر العامة التي لجأ إليها الناخبون بدلا من الدوائر الفرعية خشية تعرض حياتهم للخطر مع دعوات أطلقتها المعارضة لمقاطعة الانتخابات.
واختار الناخبون 39 عضوا للمجلس النيابي، من بين 266 مرشحا، و29 عضوا للمجلس البلدي من بين 153 مرشحا، وذلك بعد أن تم اعلان فوز مرشحين اثنين بالتزكية أحدهما لعضوية المجلس النيابي والاخر للبلدي. وفي حال أفرزت نتيجة الانتخابات جولات إعادة سيتم إجراؤها يوم السبت القادم.
وقالت هيئة الانتخابات إن العملية لم تشهد أي تجاوزات، لكنها أشارت إلى شكاوى وردتها من مرشحين بحدوث خروقات لحظر الدعاية الانتخابية داخل اللجان، ووجود تكدس في بعض اللجان.
وأدلى الناخبون ( حوالي 350 ألفا مسجلين في سجلات الناخبين) بأصواتهم في مراكز الاقتراع الفرعية المنتشرة في أرجاء البلاد، إضافة إلى مراكز الاقتراع العامة التي تمت زيادتها من 10 مراكز لتصبح 12 مركزا عاما موزعه في جميع الدوائر، هذا إلى جانب 40 مركز اقتراع فرعيا موزعة على الدوائر الانتخابية كافة.
وجرت الانتخابات تحت إشراف ما لا يقل عن 56 قاضيا، ونحو 300 مراقب ينتمون لثماني جمعيات من مؤسسات المجتمع المدني البحرينية.